الثلاثاء 03 يونيو 2025
35°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
منوعات

قبر حسن كامي مرصع بماء الذهب ويضم صالوناً فخماً

Time
السبت 15 ديسمبر 2018
View
5
السياسة
تميز قبر الفنان المصري الراحل حسن كامي، الذي وافته المنية الجمعة بالفخامة، إذ بدا ملكيًا، ومرصعًا بماء الذهب، ولوحظ داخله وجود صالون فاخر لاستقبال الزوار.
وأوصى الفنان كامي، بعدم إقامة عزاء خاص له، حيث تلقى المشيعون لجنازته، العزاء في مقابر الأسرة بالقاهرة، بحضور وزيرة الثقافة المصرية د.إيناس عبدالدايم.
وحضر الجنازة الفنانان بسام رجب وشريف خيرالله، كما حرص على التواجد بمعية وزيرة الثقافة في العزاء، كل من د.مجدي صابر رئيس دار الأوبرا المصرية ود.مجدي بغدادي رئيس البيت الفني للموسيقى والأوبرا والباليه، والباريتون العالمي جابر البلتاجي، وعدد من الفنانين والعاملين بدار الأوبرا المصرية.
يُذكر أن آخر أعمال كامي كان مسلسل "قلبي معي" عام 2017، حيث ظهر كضيف شرف مع ميساء مغربي ومحمود بوشهري.
وكانت آخر صورة نشرها الفنان الراحل شاركها قبل أسبوعين فقط من رحيله، وهو يقف إلى جوار شجرة الكريسماس التي زينت منزله، تحضيراً لاحتفالات العام الجديد، لكنه رحل.
وكان كامي يتواصل مع جمهوره عبر حسابه في "فيسبوك"، ويشاركهم ذكرياته مع زوجته الراحلة، خصوصا مع ابتعاده عن الفن وتفرغه لإدارة مكتبته الخاصة "المستشرق" في وسط البلد. الفنان الراحل كان كثير الحديث عن زوجته الراحلة، التي عاش معها 40 عاماً من السعادة، وفي حوار له مع برنامج "مساء DMC"، قال إنه يتمنى عندما يموت أن يجد زوجته وابنه الوحيد "شريف" في انتظاره ليجتمع معهما، وظل يدعو الله أن يحدث هذا، لأن حياته بلا طعم أو لون دون زوجته نجوى. وفقد كامي ابنه الوحيد شريف في حادث سير، ومر بوقتٍ عصيب، وكان وجود زوجته التي رحلت في عام 2012 مهوناً عليه لتجاوز فقد ابنه. حسن كامي المسلم الديانة عانى للزواج من نجوى، لاختلاف الأديان فهي مسيحية من أسرة ثرية، ورفضت أسرتها الزواج أكثر من مرة، لكنه ظل يحاول حتى تزوجها بعد أن اشترى لها مكتبة "المستشرق" التي يعود تاريخها إلى القرن الـ 19.
كما أكد خلال لقائه مع برنامج "الستات ما يعرفوش يكدبوا" أنه كان يحب زوجته بشدة، ويعطيها كل ما يملك من أموال وأملاك، لأنه يخاف أن يموت قبلها، لذا حرص على تأمين مستقبلها.
ولد كامي في 2 نوفمبر عام 1936، والتحق بمدارس الجيزويت، ثم نال ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة، وتوجه لدراسة الغناء الأوبرالي بالكونسرفتوار بالقاهرة، وأنهى دراسته العليا في إيطاليا.
بدأ الراحل حياته الفنية بدار أوبرا القاهرة في عام 1963، حيث كانت أولى مشاركاته الفنية في بطولة العرض المسرحي "أوبرا عايدة" عام 1976. أدى كامي دور البطولة في 270 أوبريتاً عالمياً على مدى 24 عاماً في دول العالم.
وشارك كامي فيما يفوق 100 فيلم، ومن أشهرها "سمع هس"، "زكي شان"، "قدرات غير عادية"، "يا مهلبية يا"، "كريستال"، "كشف المستور"، و"علاقات مشبوهة".
كما قدم كامي الفوازير مع سمير صبري وشيرين سيف النصر.


صالون في قبر كامي المرصع بماء الذهب
آخر الأخبار