قتلى في اشتباكات بين الجيش السوري وفصائل موالية لتركيا بريف حلب

دمشق، عواصم - وكالات: أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بمقتل أربعة على الأقل من قوات الجيش السوري، وإصابة آخرين، في اشتباكات مع الفصائل الموالية لتركيا على محاور تل جيجان وعبلة بريف حلب الشرقي.
وأشار المرصد إلى أن الاشتباكات بين الطرفين، جاءت بعد هجوم للفصائل على مواقع لقوات النظام في المنطقة، موضحاً أن الاشتباكات وقعت بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة.
كما اندلعت اشتباكات متقطعة، بالأسلحة الرشاشة الثقيلة والمتوسطة، بين القوات الكردية وقوات النظام من جهة، و"الجبهة الوطنية للتحرير" من جهة أخرى، على محور كباشين وفافرتين بناحية شيراوا، في ريف عفرين شمال غرب حلب، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية بين الطرفين.
في غضون ذلك، تعرضت دورية تابعة للجيش السوري، لهجوم شنّته مجموعة إرهابية تابعة، لتنظيم "داعش" الإرهابي، نصبت كمينا للدورية في البادية غرب محافظة الرقة.
وذكرت مصادر إخبارية، أن الهجوم أسفر عن مقتل عسكري سوري وإصابة 5 آخرين.
وأشارت إلى أن إرهابيي التنظيم استغلوا حالة ضعف الرؤية على الطرق بسبب الضباب الكثيف، من أجل شن الهجوم. وعلى أثر ذلك أرسل الجيش تعزيزاته إلى موقع الهجوم وهي تقوم الآن بعملية تمشيط في المنطقة بحثا عن المهاجمين.
من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع التركية، تحييد إرهابيين اثنين شمال سورية، وذكرت الدفاع التركية في تغريدة على حسابها بموقع تويتر أن قواتها لا تعطي مجالا للإرهاب ولا للإرهابيين.
من جانب آخر، كشف المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، عن أهداف بلاده من وراء المحادثات الأخيرة مع المسؤولين السوريين، معربًا عن أمله في إحراز تقدم مع دمشق فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب وعودة اللاجئين والمسار السياسي.
وكان قالن يتحدث للصحافيين عقب مشاركته في إحدى الفعاليات في جامعة صباح الدين زعيم، في مدينة إسطنبول، بحسب وكالة "الأناضول" الرسمية. وقال المتحدث، تعليقًا على اللقاء الذي جمع في 28 ديسمبر الماضي، في موسكو، وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، مع نظيريه الروسي سيرغي شويغو والسوري علي محمود عباس وقادة استخبارات الدول الثلاثة: "هذا اللقاء هو الاتصال الأول الذي تقيمه تركيا مع النظام السوري بعد 11 عاما".