الجمعة 30 مايو 2025
32°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

قرقاش: مجابهة السلوك الإيراني تقوّي الاستقرار في المنطقة

Time
الأحد 11 نوفمبر 2018
View
5
السياسة
أبو ظبي - د ب أ: أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية في الامارات أنور قرقاش، أمس، أن المنطقة تمر باضطرابات وتحديات غير مسبوقة، مشيرا إلى أن الإمارات تدعم سياسة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تجاه إيران.
وقال قرقاش خلال افتتاحه ملتقى أبوظبي الستراتيجي الخامس، الذي ينظمه مركز الإمارات للسياسات، إن الإمارات تنطلق في مجابهة هذه التحديات من مبادئ أساسية هي احترام السيادة والتعددية والتعاون ودعم الاستقرار.
وأضاف أن"هناك مجموعة عناصر تقوي الاستقرار في المنطقة، أولها الحاجة إلى تحالف عربي لمعالجة التحديات الأمنية القائمة، وهذا التحالف لابد من أن يرتكز على السعودية ومصر لدورهما القيادي، كما يعد مجلس التعاون الخليجي لاعباً رئيسياً في هذا التحالف".
وأشار إلى أن "العنصر الثاني لدعم الاستقرار هو احترام السيادة الوطنية وإنهاء التدخل في شؤون الآخرين، وهذا يتطلب مجابهة سلوك إيران الداعم للميليشيات والمزعزع لأمن الدول".
واعتبر أن "من عناصر الاستقرار في المنطقة مواجهة مهددات الأمن النابعة من الإرهابيين، ولقد شهدنا في الفترة الأخيرة نجاحات مهمة في محاربة داعش بالعراق وسورية، والحوثيين في اليمن، إلا أن النجاح الكامل يقتضي أيضاً إحراز تقدم في مجابهة فكر التطرف"، مشيراً إلى ضرورة أن تتمتع دول المنطقة بالحوكمة.
وكانت فعاليات "ملتقى أبوظبي الستراتيجي الخامس"، انطلقت برعاية وزير الخارجية والتعاون الدولي الشيخ عبدالله بن زايد، وسط مشاركة دولية واسعة، وذلك في قصر الإمارات، حيث تسلط اجندات الفعالية، الضوء على الصراعات في العالم العربي، فيما تقف الأزمة اليمنية على رأس تلك القضايا.
وقال القائمون على الملتقى إن المشاركين سيطرحون السيناريو الأمثل للتعامل مع الوضع باليمن في ظل إهدار مليشيا الحوثي فرص السلام.
كما ستكون خريطة تحولات القوة وتوزيعها في النظام الدولي المتغير، إضافة إلى صفقة القرن وتحولات سوق الطاقة الدولي، والأوضاع في العالم العربي، أبرز المحاور المطروحة على طاولة المشاركين في ملتقى هذا العام.
وقالت رئيسة مركز الإمارات للسياسات ابتسام الكتبي، إن انعقاد الملتقى في دورته الخامسة هذا العام يأتي لبحث الركيزة الأساسية في السياسة الدولية، والمتمثلة بالقوة بما في ذلك تفاعلاتها وتحولاتها وتبايناتها بهدف تطوير فهم وتفسير أفضل للسياسة الدولية، موضحة أن الملتقى سيطرح قضايا عدة من بينها تبني الإمارات ستراتيجية بناء القوة سعيا منها للتأثير الإيجابي في النظام الدولي.
ويسعى الملتقى إلى تطوير فهم وتفسير أفضل للسياسة الدولية، والتنبؤ بتحولاتها المستقبلية على نحو أكثر دقة، بما يقلّص الفجوة بين التوقعات والإنجازات، وذلك عبر إتاحته فرصة فريدة لتبادل الأفكار والآراء حول قضايا النظامَين الدولي والإقليمي مع سياسيين وصانعي سياسات وخبراء بارزين ومديري مراكز تفكير من مختلف أرجاء العالم.
ويستضيف الملتقى، الذي يعد أكبر تجمع من نوعه في المنطقة، نخبة من صانعي القرار وخبراء تحليل السياسات من دول مختلفة مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والصين والهند وروسيا ودول المنطقة.
آخر الأخبار