قريش: المنافسة وتقديم الأفضل أسلحة الشباب

كتب - فالح العنزي:

يحاول المغني السعودي محمد قريش تقديم نفسه للساحة الغنائية بين فترة وأخرى سواء من خلال التواصل المباشر بالمشاركة في احياء الحفلات الغنائية أو من خلال الأغنيات المنفردة والسهرات والسمرات الغنائية، محمد الشاب الذي يتمتع بخامة صوت عذبة أشاد فيها غالبية المطربين الكبار الذين توقعوا له مستقبل في عالم الأغنية الخليجية يرى بأنه يتقدم في مجاله خطوة بخطوة وهو لا يتعجل الركض نحو النجومية إنما يقدم أعمالا تليق به وبالسمعة الطيبة التي حظي بها في الساحة التي احترفها قبل سنوات قريبة.
ويضيف: تعتبر المشاركات بالنسبة لي كمطرب شاب بطاقة جديدة لإيصال صوتي لجمهور جديد ربما يلتقينا لأول مرة، أسعى دوما للتواصل مع الآخرين في أغنية أو سهرة أو حتى تلبية دعوة، أؤمن بأن المطربين الشباب يتحملون مسؤلية في السنوات المقبلة، خصوصا مع ظهور الكثير من الأسماء الشابة لا سيما الرجالية منهم، لذا أجد أن جمهور المستمعين اليوم لم يعد عاديا بل يملك التقييم والمحاسبة ويعي الغث من السمين.
وعن آخر اعماله التي طرحها قال إنتهيت قبل فترة من تسجيل سمرة غنائية وجدت انتشارا كبيرا غنيت من خلالها مجموعة أعمال منها " قصري بعد المسافة" و"كم سنة وشهور" و" كل ما اقفيت"، هذه النوعية من السهرات والسمرات الغنائية تعتبر بمثابة رصيد فني للمطرب والحمدلله احاول دوما اختيار ما يناسبني من أغنيات بحيث يظهر الأداء بشكل جيد راض عنه.
وعن تحضيراته المستقبلية أكد قريش بأن طرح ألبوم غنائي في ظل الأوضاع الحالية وانتشار القرصنة عبر الإنترنت لم يعد مجزيا، خصوصا أن الألبوم مكلف ماديا إذا أراد المطرب ان يطرح عملا عليه القيمة ويتم تنفيذه بشكل احترافي ، مشيرا إلى ان الأغنية المنفردة لم تعد بسيطة بل اصبحت مكلفة ماديا، حتى يستطيع المطرب من خلالها مواكبة السوق وفي رصيده مجموعة جيدة من الأغنيات "السنغل".
ورفض قريش تخصص المطرب في لون غنائي واحد وقال: ربما توجد ألوان غنائية صعبة لا يستطيع أي مطرب غنائها لكن التدريب وتكثيف الدورات التي تطور من أدواته ستساعده على تجاوز ذلك مستقبلا، مؤكدا انه كفنان يهتم بنفسه ومواعيد نومه وراحته، لان ذلك يؤثر على الاحبال الصوتية ويرهق المطرب، خصوصا عندما يكون مطلوبا في حفلات غنائية أو مناسبات مثل الأعراس والسمرات.