الأربعاء 16 يوليو 2025
37°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

"قسد": الهجوم على الباغوز لم ينته وهزيمة "داعش" قريبة

Time
الخميس 21 مارس 2019
View
5
السياسة
دمشق - وكالات: أعلنت "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) أمس، أنها ما زالت تمشط المنطقة التي انتزعتها من تنظيم "داعش" في آخر معقل له بشرق سورية، ونفت تقريراً عن هزيمة التنظيم نهائياً.
وقال مسؤول إعلامي في "قسد" نقلاً عن قادة الهجوم في الباغوز، "ما زال التمشيط جارياً في مخيم الباغوز"، نافياً بذلك ما ذكرته وكالة "هاوار" الكردية للأنباء بأن "قسد" سيطرت بالكامل على الباغوز، وأن "داعش" هُزم.
وأضاف إنه "لا صحة عن تحرير البلدة بشكل كامل".
في سياق متصل، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب ليل أول من أمس، إن "بقعة صغيرة" مما تبقى من أراضي التنظيم "ستختفي الليلة"، فيما توقع وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان إعلان "الهزيمة النهائية للتنظيم على الأرض ... في الأيام المقبلة".
وأشاد ترامب بالتقدم المحرز في الحرب ضد "داعش" منذ وصوله إلى السلطة، مشيراً إلى أن سقوط التنظيم بات وشيكاً.
وخلال حديث مع الصحافيين في البيت الأبيض، كشف عن خريطة صغيرة تمثل سورية، قائلاً، إن "كل ما هو أحمر هو مناطق انتشار التنظيم ليلة الانتخابات في العام 2016".
وأوضح انه "في الأسفل، إنها الخريطة نفسها وليس هناك أحمر، في الواقع، هناك نقطة صغيرة، وقد تختفي هذه الليلة".
وقال إنه سيبقي نحو 400 جندي أميركي في شمال شرق سورية.
وتهدف هذه القوة الأميركية إلى ضمان أمن المقاتلين الأكراد، فيما يخشى الأوروبيون أن يجدوا أنفسهم في وضع صعب إذا قامت تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي بعملية ضد المقاتلين الأكراد الذين تعتبرهم "إرهابيين".
في غضون ذلك، ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أنه مع فشل المحادثات مع تركيا والقوات الكردية المدعومة من الولايات المتحدة والحلفاء الأوروبيين في التوصل إلى اتفاق بشأن "منطقة آمنة" في شمال شرق سورية، فإن الولايات المتحدة تنوي حالياً مواصلة العمل مع المقاتلين الأكراد في البلاد.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين قولهم، إن الخطة قد تتضمن الإبقاء على ما يصل إلى ألف جندي أميركي في جميع أنحاء البلد الذي تمزقه الحرب.
وقال لودريان إن فرنسا لم تحصل على أي ردود بشأن خطط الولايات المتحدة في سورية، رغم إجراء محادثات مع واشنطن.
وأضاف إن وزيرة الدفاع الفرنسية فلورانس بارلي زارت الولايات المتحدة "لبدء المحادثات مع الأميركيين وسعياً للحصول على الإجابات عن مختلف الأسئلة، في حال الحفاظ على الحضور العسكري الأميركي كيف ستكون ملامحه؟ ما ستكون المهمة؟ وأي قدرات ستكون هناك".
وأشار "ليست لدينا الأجوبة عن هذه الأسئلة حتى الآن"، مؤكداً أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيحدد مستقبل دور فرنسا في سورية بناء على تلك الأجوبة.
وتعليقا على الانسحاب الأميركي المتوقع، قال إنه "لا يمكننا أن نترك أولئك الذين كانوا أفضل حلفاء لنا في محاربة تنظيم داعش ميدانياً"، في إشارة إلى "قسد".
آخر الأخبار