دمشق - وكالات: كشفت "قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، أنها تمتلك وثائق تؤكد أن تركيا تستخدم العديد من عناصر تنظيم "داعش" خلال غزوها الشمال السوري.وقال قائد"قسد" مظلوم عبدي في تغريدة على حسابه بموقع "تويتر"، ليل أول من أمس، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يبتز العالم ببضعة سجناء من "داعش"، مضيفاً إن لدى "قسد" وثائق تؤكد أن تركيا تستخدم العديد من عناصر "داعش" في غزوها لشمال سورية.وأشار إلى أن أردوغان "يبتز العالم ببضعة سجناء من إرهابيي داعش"، داعياً إلى "عقد محكمة دولية في شمال سورية لإيقاف ابتزاز تركيا للعالم وإحباط مخططاتها وإظهارا للحقيقة وبناء العدالة".من ناحية ثانية، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس، أن تسعة مدنيين سوريين، بينهم ثلاث سيدات، قتلوا جراء غارات جوية نفذتها طائرات حربية روسية، على تجمع خيام للنازحين بأطراف بلدة سراقب الشمالية بريف إدلب الجنوبي، مشيرا إلى أن عدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة.وذكر المرصد في بيان، أن الطائرات الروسية شنت غارات على الفطيرة وأطراف أرينبة بريف إدلب الجنوبي، فيما ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على كفرنبل وبسقلا جنوب مدينة إدلب.في سياق متصل، تدور اشتباكات عنيفة على محاور كبانة بجبل الأكراد شمال اللاذقية، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جانب، وفصائل ومجموعات متطرفة من جانب آخر، تترافق مع قصف بري متبادل بشكل مكثف، إضافة لقصف جوي، ومعلومات عن خسائر بشرية بين طرفي القتال.على صعيد آخر، أعلن المرصد أن مسلحين مجهولين اغتالوا قيادياً في "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة) أمام منزله بمدينة سلقين شمال غرب إدلب، مشيراً إلى أن القيادي كان يشغل منصب قاضي التحقيق في سجن عقربات، التابع للهيئة وينحدر من مدينة الميادين بريف ديرالزور.وفي مدينة الباب، خرجت تظاهرة ضمت العشرات تطالب بإعدام منفذ التفجير الإرهابي الذي استهدف مدينة الباب وراح ضحيته 19 شخصاً، بالإضافة إلى جرح آخرين.
وكانت عناصر من فصائل موالية لتركيا زعمت عقب التفجير إلقاءها القبض على شاب مشتبه به في تنفيذه.وفي السياق، كشف المرصد هوية منفذ التفجير، مشيراً إلى أنه يدعى (ع. ي) وينحدر من قرية جبلة الحمرة، التابعة لريف الباب الشرقي.ونقل المرصد عن مصادره قولهم، إن "المنفذ كان سابقاً في صفوف تنظيم داعش، وقاتل في صفوف التنظيم في معركتي منبج والباب، وبعد أن سيطر الأتراك على منطقة الباب، انضم إلى فرقة الحمزات في صفوف الجيش الوطني السوري (الجيش الحر) قبل أن يترك الفرقة أيضاً".وأشار إلى أن "الشرطة العسكرية في المدينة ألقت القبض على المنفذ".على صعيد آخر، دخلت قافلة للجيش الأميركي أمس، إلى مدينة القامشلي في شمال شرق سورية، وخرجت متوجهة شرقاً للقيام بدورية معتادة.إلى ذلك، وقعت اشتباكات بين دورية من قوى الأمن الداخلي السوري وبين مسلحين من "داعش" في ريف حماة الشرقي، أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من المسلحين.إلى ذلك، أعلنت قوات النظام أمس، ضبط كميات من الأسلحة والذخيرة والأدوية، من مخلفات التنظيمات المسلحة في ريفي دمشق الجنوب الغربي والقنيطرة الشمالي.