الاثنين 22 ديسمبر 2025
17°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

"قسد" تدحر "داعش" من الباغوز والتحالف يدك مواقع التنظيم

Time
الأربعاء 20 مارس 2019
السياسة
دمشق - وكالات: حلقت طائرات حربية للتحالف الدولي قرب الباغوز في شرق سورية، أمس، مع تشبث فلول تنظيم "داعش" بشريط ضيق من الأرض على نهر الفرات في آخر محاولة للدفاع عن الآراضي التي يسيطرون عليها. وذكرت "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) في بيان، أمس، أنها طردت بقية مقاتلي "داعش" في بلدة الباغوز من معسكر موقت كان يمثل معظم الأراضي المتبقية التي يسيطر عليها التنظيم.
وقال المتحدث باسم "قسد" مصطفى بالي إن "الاشتباكات مع المتطرفين عند نهر الفرات مستمرة في جيوب متفرقة"، مضيفاً إن دحر "داعش" أوشك على الانتهاء.
وأشار إلى أن "عمليات التمشيط مستمرة، وإن المعركة لم تنته بعد"، موضحاً أن "هناك مجموعات متفرقة من الإرهابيين تتحصن في بعض الجيوب بمحيط الباغوز، وأن هناك اشتباكات متقطعة بيننا وبينهم، ونحن نحاول إجبارهم على الاستسلام .. وفي حالة رفضهم سنضطر للتعامل معهم والقضاء عليهم".
وأوضح إن "هذا ليس إعلان نصر، بل إحراز تقدم كبير في قتال داعش".
وأشار إلى أن بعض مقاتلي التنظيم اتخذوا من أطفالهم دروعاً بشرية.
في غضون ذلك، حذر الجيش الأميركي، من أن "داعش" ربما لا يزال يعول على عشرات الآلاف من المقاتلين المنتشرين في جميع أنحاء العراق وسورية مع ما يكفي من القادة والموارد بما يتيح له شن هجمات مسلحة.
وذكر مكتب المفتش العام بوزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" في تقرير، أنه "في ظل عدم وجود ضغط مستمر لمكافحة الإرهاب فمن المرجح أن يتمكن التنظيم من الظهور من جديد في سورية في غضون 12 شهراً ويستعيد مساحات محدودة من الأراضي".
من ناحية ثانية، أعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية غير بيدرسون على حسابه بموقع "تويتر"، ليل أول من أمس، أن حل النزاع المستمر في سورية يبدأ بإجراءات بناء الثقة والمصالحة بين الأطراف المتحاربة.
وقال إن "الطريق إلى سورية الجديدة يبدأ ببناء الثقة والمصالحة الوطنية"، مضيفاً "يحتاج السوريون إلى المزيد من الوحدة لبناء مستقبلهم".
وجاءت تعليقات بيدرسون بعد أن زار مدينة حمص، حيث التقى محافظ المدينة وفريق الأمم المتحدة في المنطقة، إضافة إلى مركز لإيواء النازحين من الرجال والنساء والأطفال السوريين. وقال إن "التحديات التي تواجه سورية والسوريين هائلة".
كما تجول في المعقل السابق للمعارضة في حي بابا عمرو، الذي استعادته قوات االنظام العام 2012.
في غضون ذلك، اجتمع وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو في دمشق، أول من أمس، مع رئيس النظام السوري بشار الأسد وسلمه رسالة من نظيره الروسي فلاديمير بوتين.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية في بيان، ان شويغو قام بزيارة عمل إلى سورية بناء على تكليف من الرئيس بوتين وانه ناقش مع الأسد "القضايا المتعلقة بالتصدي للارهاب الدولي في سورية، وسبل ضمان الأمن في منطقة الشرق الأوسط والتسوية في المنطقة".

آخر الأخبار