"قسد" توقف المعارك مع "داعش" في الباغوز لإجلاء المدنيين

تعاون روسي - إسرائيلي لإخراج القوات الأجنبية من سورية .. و"هيئة تحرير الشام" تعدم عشرة من أعضاء "داعش" بإدلب
دمشق - وكالات: أعلن قائد عسكري في "قوات سورية الديمقراطية" ( قسد) بتوقف المعارك أمس، على جبهة الباغوز مع مسلحي تنظيم داعش".
وقال القائد دجوار ادلب "تلقينا معلومات من داخل الباغوز برغبة أشخاص في المنطقة التي يسيطر عليها تنظيم داعش تريد الخروج، ولا نعلم أن كان هؤلاء مقاتلين أم مدنيين ولا نعلم عددهم".
وأضاف "نأمل أن يستسلم من بقي من عناصر داعش في الباغوز ويسلمون أنفسهم لقواتنا ونحقن الدماء ونجنب المقاتلين المعركة".
وأشار إلى أن "قوة المعارك والقصف العنيف المدفعي والصاروخي من مقاتلات التحالف الدولي على مسلحي داعش في المنطقة التي مازالت تحت سيطرتهم ربما دفعتهم لطلب الخروج لعدم قدرتهم على المواجهة".
وفي وقت سابق، شهدت الباغوز قصفاً عنيفاً من مدفعية "قسد" وطائرات التحالف على المنطقة التي تحت سيطرة "داعش".
وكانت "قسد" توقعت "معركة حاسمة" مع "داعش" مع تحقيقها تقدماً تدريجياً في بلدة الباغوز.
وقال المتحدث باسم "قسد" مرفان قامشلو ليل أول من أمس، إن القوات اشتبكت مع مقاتلي "داعش" لنحو 18 ساعة داخل الباغوز بعد اخراج المدنيين المتبقين، مضيفاً "نتوقع تكون معركة حاسمة".
وأشار إلى أن "المتطرفين الباقين معظمهم أجانب يستخدمون الأنفاق للاختباء ويشنون هجمات مفاجئة ضد مقاتلينا".
من جانبه، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس، مقتل عشرة من "داعش" في اشتباكات الباغوز، فيما لقي أربعة من "قسد" حتفهم خلال الاشتباكات.
وفي سياق آخر، ذكر المرصد أن قوى الأمن الداخلي الكردية "الأسايش" أطلقت سراح 283 عنصراً من "داعش"، الذين كانت تعتقلهم في سجونها شمال وشمال شرق سورية، "بينهم قادة وأمراء"، مضيفاً إنه سيتم إطلاق المزيد من عناصر التنظيم.
وقالت مصادر في "قسد" إن "غالبية المفرج عنهم، كانوا فقط يتعاملون مع التنظيم ولم تلطخ أيديهم بالدماء".
من ناحية ثانية، ذكرت وزارة الدفاع الروسية ليل أول من أمس، أن القوات الأميركية رفضت السماح بوصول حافلات سورية لنقل اللاجئين من مخيم الركبان.
في غضون ذلك، كشفت وكالة "اباء" الاخبارية ،الموالية لـ"هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة)، أن عشرة من أعضاء "داعش" أعدموا من دون محاكمة في محافظة ادلب أول من أمس، وذلك رداً على هجوم انتحاري بقنبلة شنه التنظيم على مطعم بإدلب في اليوم السابق.
ونشرت "الهيئة" صوراً لرجال مسلحين مقنعين يرتدون ملابس مموهة وهم يطلقون النار من مسدسات على رؤوس عشرة رجال ملتحين يجلسون على رصيف.
إلى ذلك، أعلن جيش النظام أمس، مقتل 32 مسلحاُ من "جبهة النصرة" و21 جندياً في صفوفه، نتيجة هجوم لـ"النصرة" على نقاط عسكرية للجيش بريف حماة الشمالي، فيما
من جهة أخرى، قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو أمس، إن إسرائيل وروسيا ستتعاونان في تأمين خروج القوات الاجنبية من سورية، مضيفاً "اتفقنا على تشكيل قوة مهمات مشتركة ستعمل مع غيرها على احراز تقدم صوب هذا الهدف".