السبت 17 مايو 2025
38°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

"قسد" تُحمّل التحالف وروسيا انتهاكات أنقرة بعين العرب

Time
الثلاثاء 16 أغسطس 2022
View
5
السياسة
دمشق، عواصم - وكالات: حمّلت الإدارة الذاتية الكردية بشمال شرق سورية "الدول الضامنة"، بما في ذلك روسيا ودول التحالف الدولي ضد داعش"، مسؤولية الهجوم التركي على عين العرب.
وفي السياق أفاد، المتحدث باسم "قسد" فرهاد شامي، بأن طفلا قتل وأصيب مدنيين عدة في قصف تركي مكثف على مدينة عين العرب (كوباني) وريفها شرقي محافظة حلب.
وأضاف شامي أن هجمات القوات التركية والفصائل الموالية لها تمثل "استمرارا لنهجها العدواني لتخويف الأهالي وتهجيرهم وإفراغ المنطقة".
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد أفاد بتواصل الاشتباكات العنيفة والقصف المكثف والمتبادل غرب عين العرب، بين القوات التركية من جانب، وقوات سورية الديموقراطية من جانب آخر.
على صعيد متصل، أكد مسؤول محلي تركي مقتل جنديين تركيين، وإصابة 4 أخرين أثناء هجوم على مخفر حدودي في منطقة تشيتشك آلان بولاية أورفا المحاذية للحدود السورية جنوب شرقي تركيا.
وقال المسؤول في تصريح: "تعرض مخفر تشيتشك آلان الحدودي إلى هجوم من الأراضي السورية، ما أسفر عن مقتل جنديين اثنين وإصابة 4 آخرين بجروح 3 منهم بحالة خطرة".
وأشار المسؤول إلى أن "نحو 6 سيارات إسعاف توجهت إلى الحدود السورية، عقب الهجوم على المخفر لنقل الجنود المصابين".
ورداً على هذا الهجوم، أعلنت وزارة الدفاع التركية عن تحييد 13 عنصرا من وحدات حماية الشعب الكردية في الشمال السوري.
هذا، وقالت وكالة "الأناضول" إن "4 قذائف هاون سقطت، على أرض فارغة في ولاية غازي عنتاب جنوبي تركيا، أطلقت من مناطق سيطرة تنظيم "بي كي كي/‏ واي بي جي" شمال سورية".
وتمت الإشارة إلى أن "سلطات الأمن التركية في قضاء قرقاميش بالولاية، فرضت على المنطقة طوقا أمنيا من أجل التحقيق في الحادث".
في حين، قال الصحافي التركي باريش ياركداش، إن "رئيس حزب "الوطن" اليساري دوغو برينشاك، سيجري زيارة إلى سورية، للقاء الرئيس بشار الأسد".
وأوضح ياركداش خلال مشاركته في برنامج تلفزيوني أن زعيم حزب "الوطن"، دوغو برينشاك، الحليف لأردوغان من خارج الحكومة، "سيتجه خلال الأيام العشرة القادمة إلى سورية برفقة رجل الأعمال أدهم سنجاك المنضم حديثا إلى الحزب بعد استقالته من صفوف حزب العدالة والتنمية الحاكم".
وأشار إلى أن "الزيارة ستشمل لقاء غير رسمي مع الرئيس السوري بشار الأسد، ووزراء الحكومة السورية".
بدوره، قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو إن "المعارضة السورية تثق بتركيا، ونحن لم نخذلها أبدا، وإنما قلنا إن التفاهم شرط لإحلال الاستقرار والسلام الدائمين في سورية".
وأضاف مولود تشاووش أوغلو: "النظام السوري لا يؤمن بالحل السياسي لإنهاء الصراع في سورية".
في هذه الأثناء، أفاد التحالف الدولي لمحاربة "داعش" بسقوط قذائف صاروخية عدة "من نيران غير المباشرة" قرب القرية الخضراء بشمال شرق سورية، دون أن يسفر ذلك عن وقوع إصابات.
آخر الأخبار