الأحد 21 ديسمبر 2025
16°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

"قسد" تُمدِّد مهلة خروج الدواعش من الباغوز إلى اليوم

Time
السبت 09 مارس 2019
السياسة
دمشق، عواصم - وكالات: يترقب العالم برمته انطلاق ساعة الصفر "للمعركة" الأخيرة ضد تنظيم داعش أو من تبقى من عناصره في الجيب الأخير من الباغوز شمال شرق سورية.
ففي حين توقفت الهجمات نسبياً خلال الأيام الماضية بغية افساح المجال للمدنيين وبعض أسر عناصر التنظيم للخروج، أعلنت قوات سورية الديمقراطية تمديد مهلة التنظيم للخروج قبل اطلاق معركة النهاية لتنظيم البغدادي اليوم.
من جهتها، أعلنت لجنة الإنقاذ الدولية أن الاف المدنيين من النساء والأطفال فروا من آخر معاقل تنظيم داعش في شرق سورية بإتجاه مخيمات النازحين، مما أعاد الوضع هناك إلى "نقطة الإنهيار".
وذكرت اللجنة، أمس، أن ما لا يقل عن 12 ألف إمرأة وطفل نُقلوا إلى مخيم الهول منذ يوم الأربعاء الماضي، فيما وصل أكثر من 55 ألف شخص منذ بداية شهر ديسمبر الماضي.
وذكرت "واشنطن بوست" إن مجموعات الإغاثة الدولية تجاهد وحدها بينما تم شحن المقاتلين المشتبه بهم للتحقيق في سجون مكتظة للغاية، في حين تسبب التدفق اليومي للنساء والأطفال الذين تم إجلاؤهم من بلدة باغوز في إرباك الفرق الإنسانية في مخيم الهول.
بدوره، قال ميستي بوسويل، المسئول في لجنة الإنقاذ الدولية:" لا يمكن لأحد أن يخطر على باله أن مثل هذا العدد الكبير من النساء والأطفال ما زالوا يعيشون في الباغوز... فيما تبذل اللجنة والوكالات الأخرى كل ما في وسعها لمساعدة الوافدين، لكن الوضع في الهول الآن عاد إلى نقطة الانهيار".
من جانبه أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن أرقاماً خيالية خرجت من خنادق وأنفاق التنظيم في الباغوز، فنحو 19000 شخص خرجوا من هذه الأنفاق والخنادق بينهم أكثر من 2000 من عناصر التنظيم، منذ 16 فبراير الفائت من العام 2019، والمفارقة أن عناصر التنظيم الذين خرجوا لم تكن لهم مهن سوى الطبخ والأعمال الإدارية.
كما لفت مدير المرصد إلى وجود معلومات استخباراتية تفيد بأن بعض الدواعش الخارجين قدموا عبر أنفاق من منطقة الأنبار العراقية، لأنهم لو استسلموا هناك لكان مصيرهم الإعدام.
وأكد قيادي كردي سوري بارز، أمس، أن الولايات المتحدة ترفض عودة النظام السوري إلى شرق الفرات رفضا قاطعا، كما لن تسمح للنظام السوري وإيران وتركيا بالتدخل في تلك المنطقة.
وعلى صعيد أخر، طالبت إيران نظام الأسد بسداد الديون المترتبة عليه، أتت تلك المطالبات على لسان رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، حشمة الله فلاحت بيشه، الذي جدد التذكير بالدور العسكري والاستخباراتي الذي لعبته إيران لمساندة الأسد في الحرب.
وأنفقت طهران منذ عام 2011 أكثر من 20 مليار دولار مساعدات عسكرية ومالية للنظام، كما قدمت إليه تسهيلات ائتمانية تُقَدَّر بمليار دولار سنوياً، وذلك بهدف الحفاظ عليه وعلى مصالحها في المنطقة.
آخر الأخبار