"قصة الفن التشكيلي"... يستعرض الحركة الفنية المصرية في 3 أجزاء

احتفاء بذكرى الفنان التشكيلي عزت مصطفى وبالتعاون مع أسرته أصدرت "وكالة الصحافة العربية – ناشرون" عددا من مؤلفات الفنان الراحل في مجال تاريخ الفن التشكيلي، حيث تناول تاريخ الفن في مصر والوطن العربي بشكل علمي متكامل بفضل اتقانه للغات الإيطالية والفرنسية، ما ساعده فى الرجوع الى أمهات الكتب بهذه اللغات.
ففي ثلاثة أجزاء صدر كتاب "قصة الفن التشكيلى" وهي: العالم القديم، العالم الحديث، عصر النهضة، أيضا ترجمة كتاب "التذوق الفني" من اللغة الفرنسية الى العربية كما ترجم كتاب "كيف نفهم التصوير؟" من اللغة الإيطالية إلى العربية لمؤلفه الإيطالى "ليونيللو فنتوري".. أيضا أعيد نشر كتابه "ثورة الفن التشكيلي" الذي استعرض فيه أهم ما شهدته حركة الفنون التشكيلية من أحداث العالم العربى من آثار حملة نابليون على مصر وحتى قيام ثورة 23 من يوليو 1952.
والفنان التشكيلي والاكاديمي محمد عزت مصطفى أرسى قواعد النقد الفنى وتخرج على يديه نجوم الحركة الفنية الآن مثل فنان الباستيل محمد صبري، وسعيد خطاب، ونازك حمدي، وعزت جمال الدين، ومحمد عبد الله الجمل وغيرهم ومثل مصر في العديد من المعارض الخارجية وفي اجتماعات اليونسكو.
كان مهتماً للغاية بتخليص الفن المصري والساحة الفنية من القوى والمؤثرات الأجنبية التي تهيمن على الفن المصري وتوجهه وفقاً لرؤيتها، وكان من أبرز دعاة فكرة قومية الفن وفي أعماله التصويرية نراه شغوفاً بتصوير الحياة اليومية في مصر حيث سجلت في مجموعة منها مشاهد من الأحياء الشعبية مثل باب الفتوح وباب النصر ومسجد قلاوون ومسجد الحاكم والريف المصرى.
عاش بالقاهرة، كما عاش عدة سنوات في إيطاليا أثناء بعثته الدراسية، وزار الصين وسورية ولبنان والجزائر.