الدولية
قصف إسرائيلي على غزة رداً على صواريخ ضد "مستوطنات الغلاف"
السبت 02 نوفمبر 2019
5
السياسة
غزة، عواصم - وكالات: قتل فلسطيني وأصيب اثنان، في سلسلة غارات نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي، على أماكن مختلفة من قطاع غزة، فيما تم إطلاق صفارات الإنذار في مستوطنات قريبة من قطاع غزة.وذكرت وزارة الصحة في غزة، إنه "أصيب ثلاثة مواطنين بجروح بين خطيرة ومتوسّطة"، فيما قال شهود عيان إن المصابين الثلاثة أصيبوا إثر غارة جوية استهدفت موقع تدريب عسكريا لحركة "حماس" غرب خان يونس.وفي وقت لاحق، قال مسؤولو الصحة بغزة، إن شابا يبلغ من العمر 27 عاما كان ضمن المصابين الثلاثة، توفي بالمستشفى.جاء ذلك بعدما أعلنت الشرطة الإسرائيلية، ليل الجمعة، أن عشرة صواريخ أطلقت من قطاع غزة، أصاب أحدها منزلا في مستوطنات الغلاف.وأكد جيش الاحتلال إطلاق الصواريخ العشرة من غزة، موضحا أن القبة الحديدية اعترضتها جميعا.في المقابل، حملت حركة "حماس" جيش الاحتلال، التداعيات الناجمة عن قصفه لمواقع الفصائل الفلسطينية واستهدافه المدنيين بغزة.وقال المتحدث باسم الحركة فوزي برهوم إن "قصف واستهداف الاحتلال مواقع المقاومة وأهالي غزة، استمرار لمسلسل العدوان والإجرام الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني ومقاومته، وتصعيد خطير بحق المدنيين الأبرياء، يتحمل العدو الصهيوني تبعاته وتداعياته".في غضون ذلك، أكدت الخارجية الفلسطينية، أن القيادة الفلسطينية نجحت في إفشال كل المحاولات الأميركية الإسرائيلية، في فرض "صفقة القرن" على الشعب الفلسطيني.وطالبت بمناسبة الذكرى الـ102 لوعد بلفور، بالتكاتف والحشد خلف القيادة التي يمثلها الرئيس محمود عباس في استكمال المواجهة، ورفدها بالقوة والعزيمة والدعم المطلوب، لتواصل تحديها من أجل حقوق الفلسطينيين.من جانبها، اعتبرت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حنان عشراوي، إن إعلان وعد بلفور هو نقطة انطلاق مأساة الشعب الفلسطيني بأكمله، وما زالت آثاره تلقي بظلالها القاتمة على فلسطين والمنطقة، مطالبة الحكومة البريطانية بالاعتذار عن الظلم الذي لحق بالشعب الفلسطيني جراء هذا الوعد، وأن تقوم بعملية تصحيح تبدأ بالاعتراف بدولة فلسطين المستقلة ذات سيادة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وتعويض الشعب الفلسطيني عن معاناته وخسائره.بدورها، طالبت القوى الفلسطينية، في وقفة احتجاجية أمام مقر الأمم المتحدة في غزة، بريطانيا، باعتذار "رسمي وعلني"، والتراجع عن خطئها التاريخي.على صعيد آخر، اعتقلت قوات الاحتلال طالبا فلسطينيا خلال اقتحام مدرسة في بلدة العيسوية بمدينة القدس المحتلة، وأطلقت وابلا من قنابل الغاز المسيلة للدموع خلال انسحابها من المكان؛ ما أدى إلى إصابة عشرات الطلاب وأعضاء هيئة التدريس بحالات اختناق، كما طردت قوات الاحتلال، قاطفي الزيتون الفلسطينيين من أراضيهم، بين قريتي بورين وحوارة جنوب نابلس.