الثلاثاء 17 يونيو 2025
36°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

قصف إسرائيلي يُخرج مطار حلب من الخدمة ويدمّر مستودعاً إيرانياً

Time
الأربعاء 07 سبتمبر 2022
View
5
السياسة
دمشق، عواصم - وكالات: تسبب استهداف إسرائيلي بالصواريخ في خروج مطار حلب الدولي من الخدمة أمس، وأدى حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى تدمير مستودع تابع لمجموعات موالية لإيران، ومقتل ثلاثة أشخاص.
ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن مصدر عسكري أن "العدو الاسرائيلي شن عدوانا جويا بعدد من الصواريخ، من اتجاه البحر المتوسط غرب اللاذقية، مستهدفا مطار حلب الدولي"، موضحا أن الصواريخ ألحقت اضرارا مادية بمهبط المطار ما اسفر عن خروجه عن الخدمة.
ووفق حصيلة نشرها المرصد السوري لحقوق الإنسان، قتل نحو ثلاثة أشخاص جراء الضربات التي ألحقت أَضرارا بالمدرج الرئيسي، ما أدى إلى توقف العمل فيه، وفق الإعلام الرسمي وتحويل رحلات الى مطار دمشق الدولي.
وتحدث المرصد عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة خمسة آخرين، بجروح جراء الضربات، لم تتضح جنسياتهم وهوياتهم بعد، فيما أدت الضربات وفق المرصد الى تدمير مستودع تابع لمجموعات موالية لإيران.
بدورها، أعلنت شركة "أجنحة الشام" الخاصة للطيران الوحيدة في سورية، أنه "بسبب الظروف الحالية، سيتم تحويل رحلاتنا كافة من مطار حلب إلى مطار دمشق الدولي".
في غضون ذلك، كشف الجيش الإسرائيلي وثيقة داخلية لم يسبق لها مثيل من العام 2002، حذرت فيها مديرية المخابرات العسكرية من أن سورية، قد تحاول بدء برنامج نووي عسكري.
وبيّنت الوثيقة أنه تم وضع التقييم الاستخباراتي قبل خمس سنوات من قيام إسرائيل بضرب مفاعل نووي سوري سري في منطقة دير الزور في 6 سبتمبر 2007، في مهمة عرفت حينها باسم "عملية البستان".
كذلك جاء في ورقة الغلاف للوثيقة شديدة السرية الصادرة في سبتمبر 2002، أنه "أصبح معروفًا مؤخراً أن مشاريع سرية لم تكن معروفة لنا من قبل يتم تنفيذها (أو على الأقل قيد التنفيذ) في إطار هيئة الطاقة الذرية السورية".
وأضافت الوثيقة أن "المعلومات لا تشير إلى وجود برنامج نووي عسكري نشط قيد التنفيذ في سورية، لكنها تشير إلى اهتمام بمجالات يمكن أن تسهم في تطوير برنامج، وتثير الشكوك حول بدء تطوير مثل هذا البرنامج"، وفق ما نقل موقع "تايمز أوف إسرائيل".
من جانبه، علق رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت على تفجير إسرائيل لمفاعل نووي في سورية قبل 15 عاما، قائلا: "أردنا أن نفاجئهم ولكن لم نكن نريد حربا مع سورية".
وأوضح أولمرت أن "الفترة كانت طويلة قبل اتخاذ قرار التنفيذ، كنا نعلم أن هناك شيئا بالمجال النووي موجود في سورية ولكن لم تكن لدينا معلومات مؤكدة"، مشيرا إلى أنه "في مارس 2007 أتى إلي رئيس الموساد آنذاك ومعه 50 صورة لمقر نووي بني في دير الزور في شرق سورية، في منطقة مخفية".
وذكر أن "وحدة من الموساد نجحت في الحصول على المعلومات والصور، والحديث كان يدور على أن الهدف من هذا المكان صنع قنبلة نووية"، مبينا "أننا تلقينا المعلومات في مارس 2007 ونفذنا العملية في منتصف سبتمبر".
وشدد أولمرت على "أننا لم نرد أن تكون هذه بداية حرب شاملة، ولم تكن لدينا نية لمحاربة سورية"، كاشفا أنه "قبل تنفيذ العملية أبلغنا الرئيس الأميركي جورج بوش الابن ووكالة الاستخبارات المركزية الأميركية سي آي إيه وعدد ضئيل من المسؤولين"
على صعيد آخر، أخمد عناصر فوج إطفاء دمشق، حريقا شب في خيمة مطعم وخيمة محل ضمن مهرجان بمدينة المعارض القديمة بدمشق.
من جهة أخرى، أعلن المركز الروسي للمصالحة في سورية عن مقتل جندي سوري وإصابة اثنين آخرين بقصف شنته جماعة "جبهة النصرة" الإرهابية في محافظة إدلب، وقال نائب رئيس المركز أوليغ إيغوروف إن جنديا سوريا قتل وأصيب اثنان آخران إثر قصف مدفعي شنه إرهابيون من بلدة كنصفرة في محافظة إدلب، على مواقع القوات الحكومية في مدينة كفر نبل.
آخر الأخبار