الأربعاء 18 يونيو 2025
40°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

قصف تركي ثقيل على "قسد"... وأردوغان: سنقتلع شوكنا بأيدينا

Time
الاثنين 12 ديسمبر 2022
View
5
السياسة
دمشق، عواصم - وكالات: أفادت مصادر، بأن تركيا استأنفت قصفها المدفعي والصاروخي على مواقع قوات سورية الديمقراطية، في محوري تل رفعت وعين العرب شمال شرقي حلب.
وأكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن بلاده "ستقتلع شوكها بأيديها" شمالي سورية.
وأضاف أردوغان في تجمع بولاية صامصون شمالي تركيا: "الولايات المتحدة أرسلت ما بين 4 إلى 5 آلاف شاحنة محملة بالأسلحة إلى شمال سورية، (للتنظيم الإرهابي وحدات حماية الشعب الكردية) ورغم حديثي عن ذلك مرارا وتكرارا لا يكترثون أبدا".
ونقلت وكالة "الأناضول" للأنباء عن الرئيس التركي قوله، إنه أبلغ الجانب الأميركي بأن تركيا دولة حليفة للولايات المتحدة ضمن حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وعلى الرغم من ذلك ترتكب هذا الخطأ بحقها وتقف إلى جانب التنظيم الإرهابي (ذراع حزب العمال الكردستاني في سورية)، "إذن سنقتلع شوكنا بأيدينا فلا خيار آخر".
في السياق نفسه، دعا أردوغان إلى إنشاء ممر أمني بطول 30 كيلومتراً على الحدود التركية مع سورية، وذلك خلال مكالمة هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حسب ما أعلن مكتب أردوغان.
وفي إشارة إلى المسلحين الأكراد الذين تعتبرهم أنقرة إرهابيين، أكد أردوغان مجدداً "أهمية وإلحاح" إنشاء الممر في شمال سورية، وفقاً لاتفاق 2019 بين تركيا وروسيا.
من جهته، أعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي فيرشينين، أن أنقرة تدرك ضرورة التطبيع والحفاظ على العلاقات مع دمشق.
وقال فرشينين للصحافيين عقب إجراء محادثات في إسطنبول: "يبدو أن هناك تفاهما في تركيا على ضرورة تطبيع العلاقات والحفاظ عليها بين أنقرة وجميع الدول المجاورة في المنطقة، بما في ذلك سورية. إذا حكمنا من خلال التقارير، هناك اتصال بين أنقرة ودمشق. أكرر نحن نؤيد تطبيع العلاقات".
من جانبها، كشفت القيادة المركزية الأميركية عن تنفيذ غارة ناجحة بطائرة مروحية، أسفرت عن مقتل اثنين من مسؤولي تنظيم "داعش" في شرق سورية.
وقالت القيادة المركزية في بيان: "نفذت قوات القيادة المركزية الأميركية غارة ناجحة بطائرة هليكوبتر في شرق سورية، مما أسفر عن مقتل اثنين من مسؤولي تنظيم "الدولة الإسلامية"، بما في ذلك أنس، وهو مسؤول ولاية سورية في تنظيم "الدولة الإسلامية" كان متورطا في عمليات التخطيط والتسهيل المميتة للتنظيم في شرق سورية".
وأضاف البيان: "تم التخطيط المكثف لهذه العملية أحادية الجانب لضمان نجاحها.. تشير التقييمات الأولية إلى عدم مقتل أو إصابة مدنيين".
على صعيد آخر، كشف رئيس جهاز الاستخبارات الخاريجية الإسرائيلية دافيد بارنيع، عن فحوى آخر برقية أرسلها الجاسوس إيلي كوهين قبل سقوطه في يد السوريين عام 1965.
وقال بارنيع إن كوهين لم يُقبض عليه بسبب كثرة نقل الرسائل المشفرة إلى إسرائيل، أو بسبب الضغط الذي مورس عليه من الموساد.
آخر الأخبار