الدولية
قصف صاروخي لمطار بغداد يصيب أحد المدرجات وطائرتين بأضرار
السبت 29 يناير 2022
5
السياسة
بغداد، عواصم - وكالات: أكد الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية يحيى رسول، التوصل إلى خيوط مهمة عن مستهدفي مطار بغداد الدولي، قائلا إن "الصواريخ التي استهدفت مطار بغداد الدولي الجمعة انطلقت من منطقة أبو غريب قرب أحد المنازل، حيث تم إطلاق ستة صواريخ باتجاه المطار"، مبينا أن الصواريخ سقطت في أحد المدارج وأصابت طائرتين.وأضاف أن القوات الأمنية طوقت المكان، وعثرت على ثلاثة صواريخ كانت معدة للاطلاق ضمن مجموعة مكونة من تسعة صواريخ تم إطلاق ستة منها فقط، لافتًا إلى أن القوات المسلحة تقوم بملاحقة منفذي هذه العمليات الإرهابية لتسليمهم إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل.من جانبها، أعلنت سلطة الطيران المدني أن قصف مطار بغداد الدولي بصواريخ كاتيوشا، أدى إلى أضرار كبيرة في أحد مدارج المطار وطائرتين مدنيتين في المنطقة الجنوبية للمطار، قائلة إنه "في الوقت الذي يسعى فيه العراق لرفع الحظر المفروض على حركة النقل الجوي، وعودته بشكل طبيعي وإبعاد مطاراته وخطوطه الوطنية عن أي قيود أو عقوبات دولية، يأتي استهداف مطار بغداد الدولي بصواريخ إجرامية، لتقوض جميع الجهود الساعية لإبعاد ما يؤثر على سمعة البلد وتعريض مصالحه للخطر".وأضاف أن الاستهداف أدى إلى أضرار كبيرة، وهذا ما يمثل خرقا كبيرا للسيادة وتعريضا لأمن المواطنين للخطر ومزيدا من الشكوك بعدم تلبية متطلبات المنظمة الدولية للطيران المدني"، محذرا من أن استمرار القصف "سيعقد موقف العراق أمام المنظمة الدولية للطيران المدني، ويتسبب بمزيد من العقوبات والقيود والخسائر المعنوية والمادية".بدورها، أكدت خلية الإعلام الأمني أن الاستهداف فعل إرهابي يسعى إلى تقويض جهود استعادة الدور الإقليمي للعراق، مشيرة إلي أنها توصلت لخيوط مهمة عن مستهدفي المطار للقبض عليهم.من جهتها، أكدت الشركة العامة للخطوط الجوية العراقية استمرار رحلات المسافرين المباشرة؛ موضحة أن القصف الصاروخي أدى لتضرر إحدى طائرات الشركة الخارجة عن الخدمة الجاثمة في محيط المطار.وبينما دعا رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي، الدول الصديقة للعراق إقليمياً ودولياً، إلى عدم وضع قيود للسفر أو النقل الجوي من وإلى بلاده، قائلا إن "تعرض مطار بغداد الدولي لعمل إرهابي جبان، كشف إصرار المجرمين على ضرب أمن شعب العراق، والتزاماته، وإمكاناته، وتعريض مصالحه للخطر"، وصف رئيس البرلمان محمد الحلبوسي القصف بوابل من الصواريخ من نوع كاتيوشا، بأنه "استهداف لسيادة الدولة ولسمعة العراق".وأكد النائب الأول لرئيس البرلمان حاكم الزاملي، أن تكرار قصف مطار بغداد يعد عملًا إرهابيًا يمس السيادة، بينما أكد النائب الثاني لرئيس البرلمان شاخوان عبدالله أحمد، أن استهداف مطار بغداد تطاول كبير على السيادة العراقية، وأكد رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني أن الهجمات المتكررة على المطارات تمثل تهديدًا للعراق، وأدان رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية الزعيم الشيعي عمار الحكيم، مطالبا بتكثيف الجهد الإستخباري لتأمين حياة المواطنين وحماية المرافق الحيوية، وأعربت بعثة الأمم المتحدة (يونامي) عن قلقها العميق إزاء الموجة الحالية من الهجمات.وأدانت دول العالم في بيانات منفصلة، القصف الإرهابي الغادر، مؤكدة استنكارها البالغ للهجمات التي تُمثل تهديدًا لاستقرار العراق ومقدرات شعبه، فضلًا عما تشكله من تقويض لحرية الملاحة الجوية، ودعمها لكل ما تتخذه الحكومة العراقية من إجراءات للحفاظ على أمن واستقرار العراق.في غضون ذلك، ترأس النائب الأول لرئيس مجلس النواب حاكم الزاملي، اجتماعا مع الوزارات والهيئات المختصة لبحث السير الذاتية لمرشحي منصب رئيس العراق والبالغ عددهم 26 مرشحا.من جانبه، جدد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر تأكيده العمل على تشكيل حكومة أغلبية وطنية، مع شركاء الوطن بموجب نتائج الإنتخابات الأخيرة، قائلا على "تويتر: "مستمرون بتشكيل حكومة أغلبية وطنية مع شركائنا في الوطن".ميدانيا، وافق البرلمان الاتحادي الألماني "البوندستاج"، على تمديد مهمة الجيش الألماني في العراق حتى أكتوبر القادم، بينما أعلنت وزارة الدفاع العراقية انطلاق عملية تفتيش واسعة في محافظة البصرة، والعثور على خزانات معدة للتفجير مع أعتدة وصواريخ في محافظة صلاح الدين، بينما أعلنت خلية الإعلام الأمني اعتقال خلية تجمع الأتاوات لتنظيم "داعش" غرب نينوى، ومقتل ثلاثة دواعش وإحباط هجوم إرهابي شمال بغداد، وضبط حزامين ناسفين وأعتدة غرب محافظة نينوى، وأعلن الجيش تدمير أربعة أوكار ودراجة نارية لداعش في محافظة صلاح الدين.