قصف صاروخي يستهدف السفارة الأميركية ببغداد

بغداد - وكالات: سقطت صواريخ عدة، على المنطقة الخضراء وسط بغداد، مستهدفة السفارة الأميركية، مسببة أضراراً مادية في الأحياء السكنية القريبة، وألحقت أضراراً بست سيارات.
وقالت مصادر أمنية، ليل أول من أمس، إن ثلاثة صواريخ سقطت على المنطقة الخضراء، وسط العاصمة العراقية، التي تضم مقرات الرئاسات الثلاث، ومقرات سفارات غربية، بينها الأميركية والبريطانية، ومقري بعثتي الامم المتحدة والاتحاد الأوروبي.
من جانبها، ذكرت خلية الإعلام الأمني، في بيان، إن صاروخين سقطا في محيط المنطقة الخضراء، فيما الثالث سقط في حي سكني مجاور، مشيرة إلى أن الصواريخ انطلقت من منطقة الكرادة القريبة، ومضيفة إن القصف كان يستهدف السفارة الأميركية.
وأشارت، إلى أنه تم العثور على منصات إطلاق الصواريخ من قبل قطعات قيادة عمليات بغداد.
في غضون ذلك، قال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، إن "الصواريخ العبثية محاولة لإعاقة تقدم الحكومة وإحراجها"، مؤكداً أن الأجهزة الأمنية ستصل إلى الجناة وسيتم عرضهم أمام الرأي العام.
وأكد، أن "أرض العراق لن تكون ساحة لتصفية الحسابات"، مشدداً على أن العمليات الاستباقية ضد الإرهاب مستمرة وفي تصاعد للقضاء على ما تبقى من بؤره.
وفي واشنطن، حملت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون، إيران المسؤولية عن قصف المنطقة الخضراء، مؤكدة غضبها من الهجوم، ومهددة برد بطريقة محسوبة بحسب جدولها الزمني.
وقال المتحدث باسم الوزارة جون كيربي، إن الهجمات على "سفارتنا في بغداد خطيرة، ولدينا الحق بالدفاع عن أنفسنا"، مضيفاً: "سنعمل مع العراقيين للحصول على معلومات بشأن استهداف السفارة الأميركية.
من جانبها، اتهمت وزارة الخارجية الأميركية، إيران بالمسؤولية عن الهجمات الأخيرة على القوات الأميركية والمدنيين في بغداد وأربيل.
وقال المتحدث باسم الوزارة نيد برايس، إن "الصواريخ التي أطلقت أخيراً كانت من صنع إيران ودعمها".