بغداد - وكالات: ضربت أربعة صواريخ، قاعدة "بلد" الجوية العراقية شمال العاصمة بغداد، التي تستضيف قوات أميركية، ما أسفر عن إصابة متعاقد عراقي.وذكر الجيش العراقي، في بيان، ليل أول من أمس، أن "أربعة صواريخ ضربت قاعدة بلد"، فيما قالت مصادر أمنية في بادئ الأمر إن ثلاثة صواريخ ضربت القاعدة، مضيفة أن متعاقداً عراقيا أصيب بجروح لا تهدد حياته. وأشارت المصادر، إلى أن المتعاقد العراقي يعمل ضمن شركة أميركية مكلفة صيانة طائرات "أف 16"، موضحة أن القصف جاء إثر عملية مداهمة شنتها القوات العراقية مدعومة بـ "الحشد العشائري"، على تجمع لعناصر من تنظيم "داعش" في الطارمية شمال بغداد.من ناحية ثانية، أفاد مسؤول فرع مخمور في "الحزب الديمقراطي الكردستاني" كرمانغ عبدالله، أمس، إن "الحشد الشعبي" فرض حصاراً على بلدة مخمور بمحافظة نينوى في شمال العراق وحولها إلى ثكنة عسكرية.وقال، إن "الحشد الشعبي يمنع منذ أيام جلب أي نوع من الخضار أو الفاكهة أو المأكولات من أربيل إلى مخمور، ما تسبب بأزمة كبيرة للسكان"، مضيفاً: "تواصلنا مع إدارة الموصل وتحدثنا مع المحافظ ونائبه لحل هذه المشكلة".وأشار، إلى تشكيل "هيئة السيطرات"، وهي هيئة جديدة باشرت مهامها منذ نحو أسبوعين، وتسببت بمشاكل كبيرة للمواطنين، مؤكداً أن مركز مخمور لا توجد فيه أي مشكلات، والأمر الوحيد غير الطبيعي هو كل هذه القوات غير القانونية الموجودة فيه، والتي حولت مخمور إلى ثكنة عسكرية.وأكد "فرض حصار عسكري على مخمور التي باتت أشبه بثكنة عسكرية أكثر من بلدة مدنية عامرة، والميليشيات تسيطر على القرارات كافة، ولا توجد أي صلاحيات لدى الدوائر الحكومية".على صعيد آخر، أكد قائد بعثة حلف شمال الأطلسي "الناتو" في العراق الفريق بيير أوسلن، خلال لقائه مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، أمس، أن أي زيادة في تواجد البعثة في العراق ممكنة فقط بموافقة حكومة بغداد.من جانبه، قال الأعرجي، إن القوات العراقية "لديها خبرات كبيرة اكتسبتها من خلال القتال"، مؤكداً أهمية تبادل الخبرات لمواجهة الإرهاب والتطرف.
وأشار إلى أن العراق "ليس جزءاً من أي مشكلة إقليمية، بل هو جزء من الحل"، مؤكداً أن بغداد تتطلع للعمل على الاستفادة من خبرات "الناتو"، وأن "تبادل الخبرات مهم، لأن داعش ما زال يشكل خطراً حتى الآن". إلى ذلك، رد محافظ نينوى السابق أثيل النجيفي، على تصريحات رئيس "ائتلاف النصر" حيدر العبادي، بشأن السبب في إدخال القوات التركية إلى العراق.وأضاف أن "القول ان العبادي هو من أدخل القوات التركية إلى العراق إدعاء باطل ومدفوع الثمن"، مشيراً إلى أن "القوات التركية دخلت العراق منذ زمن النظام السابق، واستمر وجودها بالذات في بعشيقة".
وفد من الفاتيكان يزور "أور" تمهيداً لزيارة البابا إلى العراقبغداد - وكالات: زار وفد من الفاتيكان، أمس، مدينة أور الأثرية في محافظة ذي قار بجنوب العراق، تمهيداً للزيارة "التاريخية" التي سيقوم بها البابا فرنسيس إلى العراق. وقالت مصادر عراقية، إن "وفداً من الفاتيكان زار مدينة أور حيث بيت نبي الله إبراهيم، واطلع على الاستعدادات التي تجري في المكان الذي سيلقي فيه البابا كلمته". ومن المقرر أن يجري البابا فرنسيس زيارة إلى العراق خلال الفترة بين الخامس والثامن من مارس المقبل، في زيارة وصفت بـ "التاريخية".