الجمعة 04 يوليو 2025
38°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

قصف مجهول يستهدف مصنعاً لقذائف "النصرة" في إدلب

Time
الثلاثاء 04 مايو 2021
View
5
السياسة
عواصم - وكالات: وقع انفجار، أمس، قرب مخيم الفروسية في منطقة الفوعة شمال شرق إدلب، ناجم عن انفجار داخل مستودع تصنيع قذائف وتفخيخ يتبع لـ "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة).
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن "الانفجار أسفر عن مقتل اثنين من المسلحين، ومواطنة في محيط المستودع، بالإضافة لسقوط 11 جريحا من قاطني المخيم، بينهم نساء وأطفال، ممن قضوا وأصيبوا جميعا في الانفجار".
ورجح، أن يكون الانفجار ناجم عن قصف جوي تعرضت لها ورشة التصنيع من الجو ولا يعلم هوية الجهة التي قامت بالاستهداف بعد، فضلاً عن تدمير المستودع.
من جهتها، أكدت مصادر محلية في شمال إدلب، أن الانفجار وقع داخل أحد مستودعات الذخيرة التابعة لفصيل "الأوزبكي"، الذي يعمل تحت إشراف "جبهة النصرة".
وقالت، إن طيراناً مجهولاً كان قد سمع صوته قبيل الانفجار بلحظات في أجواء المنطقة، ولم يتم تحديد هويته حتى الآن، واستهدف منطقة مخيم الفروسية، وتحديداً أحد الأماكن المخصصة لتربية الدواجن سابقاً، الذي حولته "النصرة" إلى مستودع ذخيرة وأسلحة.
وأضافت، إن "الحصيلة الأولية للإنفجار بلغت 15 قتيلاً ونحو 20 جريحاً، غالبيتهم من جبهة النصرة".
على صعيد آخر، واصلت "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) اعتداءها على ممتلكات السوريين ضمن مناطق انتشارها في منطقة الجزيرة، حيث جرفت منازل عدد من المواطنين بريف الرقة وأحرقت دراجات نارية للأهالي بريف ديرالزور.
إلى ذلك، زار رئيس النظام بشار الأسد، أول من أمس، عدداً من المعامل والمنشآت الصناعية في مدينة حسياء الصناعية في محافظة حمص.
واعتبر الأسد، أن "البلد الذي لا ينتج ليس بلداً مستقلاً، وأن العمل في ظروف الحرب إضافة إلى كونه شرفاً وأخلاقاً، فإنه يصبح أيضاً دفاعاً عن الوطن". من جهة أخرى، أكد محافظ الرقة عبدالرزاق خليفة، أن تخفيض تركيا لكمية المياه الواردة إلى سورية من نهر الفرات أدى إلى نقص في المياه والكهرباء في الجزيرة.
وقال، إنه "منذ بداية فبراير الماضي، والنظام التركي يضغط ويخفض الوارد المائي إلى سورية، وتم التعامل مع هذا الموضوع بطريقة لا مهنية من قبل قسد حيث تم استجرار كبير للمياه وتعويضه من مياه بحيرة الأسد، وتحولت المسألة إلى استجرار زائد نتج عنه نقص كبير في مياه البحيرة إضافة إلى تراكم الأيام الذي أثر على مياه الشرب والري ما أدى إلى منع الفلاحين من زراعة أراضيهم".
آخر الأخبار