قصف يستهدف قاعدة عراقية يتواجد فيها مستشارون أميركيون... وضبط منصة صواريخ

بغداد - وكالات: أعلنت خلية الإعلام الأمني العراقي أمس، سقوط قذائف هاون على قاعدة جوية، بمحافظة صلاح الدين، شمال بغداد.
وذكرت الخلية في بيان، أنه "في منتصف الليل، سقطت ثلاث قذائف هاون، على قاعدة بلد الجوية، التي تبعد 64 كيلومتراً شمال بغداد".
وأضافت إن القذائف، أسفرت عن نشوب حرائق في الحشائش، مؤكدة إخماد النيران من دون أي أضرار بشرية.
وكانت الخلية أعلنت في وقت سابق، أول من أمس، عن سقوط قذيفة هاون على حي سكني يضم عدداً من كبار المسؤولين العراقيين، مشيرة إلى أن القذيفة سقطت على منطقة الجادرية وسط بغداد، التي تضم منازل عدد من كبار المسؤولين العراقيين، وأصابت منزلاً من دون وقوع خسائر.
وفي وقت لاحق، أفاد مصدر أمني أمس، بضبط منصة صواريخ على الطريق السريع بين بغداد وسامراء، مضيفاً إنه "تم رفع المنصة والصاروخ من دون أي إصابات تذكر".
من ناحية ثانية، مددت الولايات المتحدة أمس، إعفاء العراق لمدة 90 يوماً إضافية من العقوبات المفروضة على إيران، في إعفاء هو الثالث على التوالي لإتاحة الفرصة لبغداد لاستيراد الكهرباء والغاز الإيرانيين.
وقال مسؤول عراقي كبير إن "العراق ضمن تمديداً جديداً لمدة 90 يوماً لاستيراد الطاقة الإيرانية بعد مفاوضات طويلة مع الولايات المتحدة حتى الأيام الأخيرة قبل انتهاء مهلة الإعفاء". وأضاف إنه جرى منح التمديد خلال محادثة هاتفية بين رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي ووزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو ليل أول من أمس.
وكان بومبيو بحث مع عبدالمهدي في تقييم الولايات المتحدة أن إيران مسؤولة عن الهجمات التي استهدفت ناقلتني نفط في خليج عمان.
وفي وقت لاحق، كشف مصدر حكومي عراقي أمس، عن استفسار قدمه بومبيو لعبدالمهدي بشأن حماية المصالح الأميركية.
وقال إن "بومبيو سأل عبدالمهدي، هل تستطيعون منع الصواريخ التي تهدد السفارة الأميركية أو الجنود الأميركيين في القواعد العسكرية، وهل تستطيعون منع أي اعتداء مستقبلي، وما هي القدرة على ضمان ذلك".
وأضاف إن "عبدالمهدي أعطى تطمينات لبومبيو بشأن التزام بغداد بحماية البعثات الديبلوماسية، ومنع أي اعتداء".
في المقابل، دعا عبدالمهدي، أميركا لبذل جهود من أجل تحقيق "التهدئة" في ظل تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران في المنطقة.
وفي وقت لاحق، دعا عبدالمهدي خلال زيارة أمس، لموقع جريمة سبايكر، أمس، القوات العراقية في كل مكان من أرض العراق إلى اليقظة وملاحقة فلول "داعش" وعدم السماح له بالتقاط أنفاسه.
في غضون ذلك، ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" في تقرير، أمس، أنه مع تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران، بدأ العراقيون يفكرون في احتمال أن تصبح بلادهم مرة أخرى ساحة معركة للخصمين.
واوضحت أن "إيران تدعم ميليشيات قوية في العراق، بينما لا يزال لدى الولايات المتحدة نحو خمسة آلاف جندي هناك".
إلى ذلك، أفاد مصدر أمني عراقي بمحافظة نينوى أمس، باجتياح الحرائق حقول القمح عند مشارف مدينة الموصل، ما أدى الى نزوح عشرات العائلات باتجاه سهل نينوى.