قضاة الجزائر يرفضون الاتهامات وتظاهرات أول جمعة رمضانية سلمية

الجزائر- وكالات: أكدت نقابة القضاة في الجزائر، أمس، رفضها المطلق للاتهامات الموجهة لعمل القضاء "بانه لا يتحرك إلا بإيعاز"، مضيفة أن القضاة يرفضون التعامل معهم كجهاز يتحرك بالأوامر والاستدعاءات، وأنهم متمسكون باستقلاليتهم. وانتقدت النقابة الوطنية للقضاة، نقابة القضاة والقوانين والهياكل الحالية التي تنظم المسار المهني للقاضي.
من جانب آخر، تواصلت تظاهرات الجزائريين الرافضين لبقاء رموز نظام الرئيس المستقيل عبدالعزيز بوتفليقة في حكم البلاد، مسجلين احتشادهم في الجمعة الاولى في رمضان أول من أمس.
وتجمع الآلاف من المحتجين الذين اتشح بعضهم بأعلام الجزائر في ساحة البريد بوسط العاصمة، واتسمت تظاهرة الجمعة الأولى في رمضان بالطابع السلمي، وشملت مدنا أخرى منها وهران وتيزي وزو وقسنطينة.
وفي سياق آخر، دعا "حزب العمال" الجزائري إلى وقفة تضامنية للمطالبة بإطلاق سراح أمينته العامة لويزة حنون فورا، والموجودة حاليا رهن الحبس الاحتياطي في إطار قضية سعيد بوتفليقة، قائلا في بيان إن "حنون في عزلة بحبسها الموقت، فيما ترفض السلطات السماح لمسؤولي حزبها وعائلتها
بزيارتها"، معربا عن قلقه حيال الحالة الصحية لزعيمته.