"قضاة لبنان" يدعو لثورة على الفاسدين

بيروت ـ "السياسة": رفضاً لواقع الفساد المستشري في كل القطاعات، وتحديداً في السلك القضائي، أطلق نادي قضاة لبنان، أمس صرخة دعا فيها إلى تصحيح الخلل القائم وتنقية الجسم القضائي.
وقال، نادي قضاة لبنان، في بيانه: "إن التفتيش القضائي شريك في الفساد عند تخاذله عن محاربته، والجميع يطالب بالثورة على القضاء الفاسد، والكل يعلن استعداده للخضوع للمحاسبة أمام القضاء النزيه والمستقل فقط، والقلة الفاسدة تشوه عمل وصيت الاكثرية الصالحة".
وأضاف: "ولأن التفتيش القضائي هو الوحيد الذي يتولى مراقبة حسن سير القضاء وأعمال القضاة وموظفي الأقلام وسائر الأشخاص التابعين لها، فمن غير المقبول بعد الان ان يستمر في العمل قاض فاسد واحد، ومن غير المقبول قبول استقالات قضاة تقرر عزلهم أو صرفهم بدلاً من محاسبتهم جزائياً، ومن غير المقبول عدم ضرب كل انواع الفساد في القضاء، سواء تمثل بالتصرفات الشاذة أو بالتبعية السياسية أو بقبض الرشاوى أو بمصادقة النافذين والمتمولين الفاضحة أو بعدم احترام التجرد في الملفات العالقة أو بالخمول في العمل"، داعيا إلى المحاسبة الداخلية ولو متأخرة، فعلاً لا قولاً، وعن حق ومن دون تشفي على من ثبت فساده".