قطار تطوير "اليد" … انطلق

الاتحاد يسعى للنهوض بمستوى اللاعبين والحكام والإداريين

خالد العنزي

أطلق مجلس إدارة اتحاد كرة اليد، خطة إعداد منتخباتنا الوطنية وبالأخص منتخبات (الأشبال والناشئين والشباب) والتي سيكون لها النصيب الأكبر من الاهتمام والتجهيز قبل الاستحقاقات الخارجية المقبلة.
وتهدف خطة الاتحاد، إلى خلف منتخبات قوية بكافة المراحل السنية، وقادرة على المنافسة الجادة على الألقاب خليجيا وعربيا وقاريا، ولن تكون تكملة عدد أو أن تشارك "تحصيل حاصل" كما أكد ذلك رئيس اتحاد كرة اليد أحمد الشحومي، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده الأسبوع الماضي في مقر الاتحاد بمركز الشهيد فهد الأحمد بالدعية.
وتنتظر منتخباتنا الوطنية لكرة اليد الفترة المقبلة، عدة مشاركات خارجية مهمة، أولاها مشاركة "أزرق اليد" الأول في دورة الألعاب الآسيوية التاسعة عشرة، والمقرر إقامتها في مدينة هانغجو الصينية الفترة من 23 سبتمبر الى 8 أكتوبر المقبلين. وكانت قرعة البطولة قد أوقعت منتخبنا الوطني ضمن المجموعة الأولى إلى جانب منتخبي الصين وتايلند.
كما سيشارك منتخب شباب اليد في تصفيات آسيا المؤهلة إلى كأس العالم، وهو ما ينطبق على منتخب ناشئ اليد، إلى جانب مشاركته في البطولة العربية بتونس نوفمبر المقبل.

مدربون من مونتنيغرو
وعمل اتحاد اليد، على التعاقد مع مدربين من مونتنيغرو لمنتخبات الشباب والناشئين، ولضيق الوقت لم يتمكن من التعاقد مع مدرب أوروبي للأزرق الأول، ما أضطره إلى استعارة الجزائري سعيد حجازي لقيادة المنتخب في دورة الألعاب الآسيوية، وذلك لقرب حجازي من اللاعبين ولكونه مطلع بشكل كبير على مستوى الدوري الكويتي وعلى دراية بقدرات اللاعبين.

دعم كبير
ويولي الاتحاد جل اهتمامه على منتخبات الشباب والناشئين، كونهم عماد المستقبل والرافد للمنتخب الأول، حيث تم وضع خطط مدروسة لهم، ومعسكرات محلية وخارجية على مستوى عال، وهذا الأمر سيمتد لمدة عامين، حتى تكون النتيجة مضمونة ويصبح لدينا منتخبات بمستوى مميز.
ولتحقيق هذا الأمر، و لتجنب تأخر تطبيق خطط الإعداد، بادر رئيس اتحاد اليد أحمد الشحومي، بدعم منتخب الشباب والناشئين، عبر إقامة معسكر داخلي لهما في مجمع "أرينا مول" بمنطقة الخيران، من حسابه الخاص، إلى جانب إقامة معسكر خارجي لمنتخب الناشئين في مونتنيغرو، قبل العودة إلى الكويت.
كما تحمل رئيس الاتحاد، مصاريف استضافة منتخبي السعودية والبحرين ليد الناشئين، لإقامة 4 مباريات تجريبية، مع أزرق الناشئين، وهذه الأمور من شأنه تطوير مستويات لاعبينا وإكسابهم الخبرة الكافية قبل المشاركة في الاستحقاقات الخارجية.

تطوير الحكام والإداريين
ومن إهتمامات اتحاد اليد، لتطوير اللعبة محليا وخارجيا، تطوير مستوى الحكام، عبر إقامة معسكرات خارجية لهم، تهتم بالجانب البدني عبر التدريبات اليومية لرفع مستوى اللياقة لهم، كذلك من الجانب الدراسي عبر متابعة آخر القوانين التي تصدر من الاتحادين الدولي والآسيوي، كذلك القوانين المعدلة، وأيضا تطوير إداريي المنتخبات الوطنية، وخلق روح الانتصار لدى الجميع.
وكشف الاتحاد، عن توجهه إلى فرض حصول المدربين على رخصة تدريبية، حسب اشتراطات الاتحاد الآسيوي، على أن يكون هناك تقييم للمدرب المتقدم بناء على سيرته الذاتية وتاريخه سواء في مجال التدريب أو كلاعب.