السبت 21 يونيو 2025
38°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

قطر تتجسس "إلكترونياً" على مسؤولين عن مكافحة الإرهاب وأصدقاء لترامب

Time
الاثنين 01 أكتوبر 2018
View
5
السياسة
كشفت وثائق قانونية وتقارير فنية، إضافة إلى ما ذكره أعضاء سابقون من وكالة المخابرات المركزية الأميركية، قيام قطر بقرصنة حسابات نحو 1200 شخصية أميركية، من بينهم أصدقاء الرئيس دونالد ترامب ومسؤولون أوروبيون يعملون في مجال مكافحة الإرهاب وقادة عرب ونجوم كرة قدم دوليين وممثلات ونجمات من بوليوود.
وذكر تقرير لموقع "العربية نت" الالكتروني أن عملية القرصنة، التي تعد أكبر اختراق يتم اكتشافه على الإطلاق، حيث امتدت عبر أربع قارات حول العالم، هي أميركا الشمالية وأوروبا وإفريقيا وآسيا، على مدى أربع سنوات، منذ أن بدأت بالتجسس على الحياة الخاصة لنحو 1000 شخص يعتبرون أعداء لقطر عام 2014.وانفرد موقع "العربية.نت" إنجليزي بنشر عناوين حسابات بريد إلكتروني دأب القراصنة "الهاكرز " على استخدامها كطعم لخداع الشخصيات المستهدفة،
وعلى الرغم من أنه تم رفض الدعوى القضائية من قبل قاضٍ فيدرالي في كاليفورنيا الشهر الماضي على أساس الحصانة السيادية، إلا أن برودي وولوسكي أكدا أن الأمر لم يصل لنهايته بعد، حيث اكد ولوسكي قائلاً: "سنستمر في ملاحقة مرتكبي هذا الهجوم في المحاكم بالولايات المتحدة".
وأوردت مذكرة الدعوى القضائية، التي قام برفعها رجل الأعمال المنتمي للحزب الجمهوري الأميركي إليوت برودي، والذي شارك في جهود جمع الأموال لتمويل الحملة الانتخابية للرئيس الأميركي دونالد ترامب، ضد قطر وعدد من الأفراد، دليلاً حاسماً يثبت تآمرها بشن هجوم إلكتروني ضده والعديد من الأشخاص الآخرين.
وذكر مصدر بوكالة المخابرات الأميركية، أن هذا الدليل سيكون مفيداً للتحقيقات الفيدرالية الأميركية الجارية بخصوص الهجوم الإلكتروني ضد مواطنين أميركيين وحلفاء للولايات المتحدة.
كما تضمنت مذكرة الدعوى التي تقدم بها السفير الأميركي السابق والمحامي لي ولوسكي من شركة "بويز شيلر فلكسنر"، والذي شغل مناصب أمنية قومية مهمة في ظل الرؤساء الأميركيين الثلاثة السابقين، أن برودي خدم في المجلس الاستشاري للأمن الداخلي في الفترة من 2006 إلى 2009، وتحديداً في قوات الإرهاب المستقبلي.
كما تضمنت النتائج التي توصل إليها تقرير صدر عن قوات الإرهاب المستقبلي، والتي أبرزت أن العوامل الرئيسية التي ستحدد مستقبل الإرهاب هي قيادات الجماعات الإرهابية والجهود الأميركية لمكافحة الإرهاب.
وأشارت مذكرة الدعوى التي قدمها ولوسكي إلى هذا التقرير كدليل على أنه يوجه أصابع الاتهام نحو البلدان التي توفر المأوى والتأمين للمنظمات الإرهابية، ومن بينهم قطر.وقال ولوسكي لـ"العربية نت" إن "الأدلة التي تم الكشف عنها في مستندات ووثائق هذه القضية تثبت تورط قطر".
من جانبه، عقّب مسؤول بوكالة المخابرات الأميركية، قائلاً: "عندما يتعلق الأمر بالأمن القومي الأميركي، فإن المصدر أكثر أهمية من الدليل نفسه".
بدوره، قال مستشار الكونغرس لسياسات الشرق الأوسط آرون كياك، إنه يعتقد أن الرئيس دونالد ترامب، ومستشار الأمن القومي جون بولتون، ووزارة الخارجية يجب أن يبعثوا برسالة قوية إلى الدوحة لوقف أنشطة التجسس.
آخر الأخبار