الأربعاء 09 أكتوبر 2024
32°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

قطر تجدد رفضها التقارب مع نظام الأسد وسط موجة تطبيع عربي

Time
الأربعاء 01 مارس 2023
View
5
السياسة
الدوحة، دمشق، نيويورك، عواصم - وكالات: وسط موجة من تطبيع دول عربية مع نظام بشار الأسد خلال الفترة القليلة الماضية، جددت الدوحة موقفها من النظام السوري أمس، قائلة إن سياستها لم تتغير، واعتبر المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري في إحاطة إعلامية إن "الأسباب التي دعت لتجميد عضوية سورية في جامعة الدول العربية لا تزال قائمة"، مضيفا أنه إذا لم يكن هناك حل سياسي حقيقي، فلن يكون هناك تغيير في الموقف القطري من هذه المسألة.
وجاءت تصريحات الأنصاري عقب موجة متسارعة من التطبيع العربي مع نظام الأسد، كان آخرها زيارة عدد من رؤساء البرلمانات العربية إلى العاصمة السورية دمشق، تعد الأولى من نوعها لوفد عربي منذ 2011 عقب تجميد عضوية سورية بالجامعة العربية.
كما استغلت دول عربية الزلزال المدمر الذي خلف عشرات الآلاف من الضحايا والجرحى في سورية وتركيا، لمد جسور التواصل مع نظام الأسد، وتمثلت تلك الخطوات باتصالات هاتفية مع عدد من زعماء الدول العربية برئيس النظام السوري، فضلاً عن إرسال مساعدات من معظم الدول العربية، بينما لاتزال قطر إلى جانب الكويت والسعودية ترفض أي تقارب مع النظام السوري حتى اليوم.
على صعيد متصل، أكدت المستشارة الخاصة في الرئاسة السورية بثينة شعبان أن دمشق منفتحة على العلاقات مع كل الدول العربية، مشددة على ارتباط بلادها منذ زمن طويل بعلاقات ممتازة مع الدول العربية، قائلة في مقابلة خاصة مع قناة "روسيا اليوم" الروسية ردا على سؤال بشأن العلاقات مع السعودية، إنه وعلى الرغم من كل ما حصل في فترة الأزمة "لا يزال الرئيس الأسد مؤمنا بعلاقات جيدة مع الدول العربية نظرا لأن مصير العرب واحد". وفي وقت سابق تحدثت تقارير إعلامية عن زيارة مرتقبة لوزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان إلى دمشق، لكن مصدرا مطلعا أفاد بأنه لا حديث في دمشق حاليا عن مثل هذه الزيارة.
في غضون ذلك، دعا المبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية غير بيدرسون إلى عدم تسييس المساعدات وإلى تعزيز الدعم الإنساني إلى سورية للوفاء بالإحتياجات المتزايدة، قائلا: في إحاطة أمام مجلس الأمن بشأن الوضع في سورية إن الزلازل التي ضربت سورية وتركيا مؤخرا، تسببت في معاناة تفوق الوصف بالنسبة لملايين الأشخاص، حيث كان السوريون الذين تأثروا في كلا البلدين يقبعون بالفعل في براثن واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية، مشددا على أن الأولوية العاجلة الإستجابة الإنسانية الطارئة للسوريين المتأثرين بالزلزال أينما كانوا، مشيرا إلى أن العاملين في المجال الإنساني يعملون على مدار الساعة لتوسيع نطاق الإستجابة. ورحب بإدخال الإعفاءات المتعلقة بالزلازل مؤخرا في العديد من أنظمة العقوبات أحادية الجانب، بما في ذلك من قبل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي، كما رحب بقرار الحكومة السورية فتح معبري باب السلام والراعي من تركيا إلى شمال غرب سورية.
من جانبها، أعلنت سورية أن مجموع الطائرات التي نقلت المساعدات لمتضرري الزلزال، بلغ 256 طائرة نقلت 7200 طن مساعدات، وذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن 127 طائرة كان مصدرها الإمارات من إجمالي عدد الرحلات.
آخر الأخبار