الخميس 10 يوليو 2025
41°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الرياضية

قطر: ترشيح الكويت وعمان للمونديال في حيز المشاورات

Time
السبت 09 مارس 2019
View
5
السياسة
* الرميثي: الاستضافة الخليجية لكأس العالم فرصة لتسوية الخلافات
* الخاطر: زيادة عدد المنتخبات مرهونة بقرار "فيفا" وموافقة قطر


أكد ناصر الخاطر الرئيس التنفيذي لبطولة كأس العالم لكرة القدم (مونديال قطر 2022) أن كل الأخبار المتداولة حاليا بشأن إمكانية مشاركة الكويت وعمان للدوحة في تنظيم المونديال لاتزال في حيز المشاورات، ولم يُتخذ القرار النهائي في هذا الأمر بعد.
وأكد الخاطر- في تصريح خاص لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أدلى به عبر الهاتف اول من امس- أن هذه الأنباء جاءت بعدما قام مسؤولو الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) بمخاطبة الكويت وعمان لبحث إمكانية مشاركتهما في استضافة البطولة مع قطر تحسبا لاتخاذ قرار بزيادة عدد المنتخبات المشاركة في البطولة من 32 منتخبا إلى 48 منتخبا.
وأضاف الخاطر أن الفيفا مازال في مناقشات مستمرة، ويقوم بإعداد دراسة جدوى لمعرفة العائد من زيادة عدد المنتخبات، وأن هذه المناقشات ستتواصل في اجتماع مجلس الفيفا المقرر انعقاده في ميامي الشهر الجاري، مؤكدا التزام الدوحة باستضافة بطولة تمثل كل أبناء المنطقة، وتعكس القدرات والطاقات الكامنة فيها سواء كانت تلك الاستضافة في قطر أم كانت مشتركة مع أشقائها من دول المنطقة.
وقال الرئيس التنفيذي للمونديال المقبل "هذه المسألة (زيادة الفرق) بدأ نقاشها بموسكو على هامش اجتماعات مجلس الفيفا خلال يونيو الماضي قبيل انطلاق كأس العالم (روسيا 2018) وهي مطروحة للنقاش على جدول أعمال هذا المجلس" الذي سينعقد يومي 14 و15 من الشهر الجاري بالولايات المتحدة "،وسيتخذ قرار بشأنها استنادا لنتائج دراسة جدوى يجريها الاتحاد الدولي وبموافقة دولة قطر".
ووفق ما نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية فـإن جاني انفانتينو رئيس الفيفا يرغب في زيادة عدد منتخبات كأس العالم وبدأ يفكر في احتمال إقامة بعض المباريات في دولة الكويت وسلطنة عمان لكـن القرار الرسمي سيتم اتخاذه في يونيو المقبل.

دعوة قطر
بدوره، ذكر رئيس الهيئة العامة للرياضة في الإمارات، محمد الرميثي، أن استضافة دول خليجية جزءا من مباريات مونديال قطر عام 2022 ستشكل فرصة لتسوية الخلافات بين بلدان الخليج.
وأشار الرميثي، المرشح الإماراتي لرئاسة الاتحاد الآسيوي، في مقابلة مع صحيفة "فايننشال تايمز" اول من امس، إلى أن خطة رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، جياني إنفانتينو، بزيادة عدد الفرق المشاركة في المونديال من 32 إلى 48 قد تسهم في احتواء الخلاف بين قطر والدول المقاطعة لها، إذا لجأت الدوحة إلى جيرانها بهدف زيادة عدد الملاعب التي ستستضيف المباريات.
ورأت الصحيفة، إمكانية إقامة مباريات في الكويت وعمان، الدولتين المحايدتين في الأزمة الخليجية، إلا أنه من المحتمل أن تستضيف الإمارات والسعودية أيضا مباريات في حال تسوية الأزمة.
وقال الرميثي: "إذا انتهت الأزمة في المستقبل، فإن جميع الدول ستفتح ذراعيها لترحب بأي مجموعات من قطر.
هذا نجاح لقطر: ملفها فاز وهي تستضيف (المونديال) ودورنا المساعدة فقط. نحن مسرورون جدا إزاء القطريين".
وتابع: "رسالتي للقطريين هي دعونا ننحي هذه الأزمة جانبا ونركز على كرة القدم".

"فوربس" ترشح السعودية والامارات
من جهتها، رصدت مجلة "فوربس" الأميركية، أبرز المشكلات التي تواجه خطة التنظيم المشترك بين قطر وعمان والكويت، والتي صنفتها بأنها تندرج تحت بندي "الأجندة الدولية"، و"البنية التحتية".
وقالت المجلة في تقرير على موقعها الإلكتروني، إنه "حتى لو وافقت قطر على الاستضافة المشتركة بين عمان والكويت لمونديال 2022، فإنه ليس هناك ما يضمن أن تلك الخطة قد تكون مجدية، بسبب مشاكل لوجيستية عديدة".
وقالت "فوربس" إن الأجندة الدولية لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 ستتطلب زيادة عدد أيام البطولة، لأنه لن يمكن لعب المونديال بـ 48 منتخبا بنفس عدد الأيام.
وأشارت إلى أن زيادة عدد أيام المونديال، سيكون لها تأثير سلبي على الأجندة الدولية الأوروبية وأجندة دوريات كرة القدم العالمية، لذلك فإضافة أيام للبطولة سيكون بمثابة تحد كبير للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".
أما بالنسبة للبنية التحتية، فإن التنظيم المشترك لكأس العالم، سيتطلب رفع البنية التحتية في عمان والكويت بصورة كبيرة جدا.
وأوضحت "فوربس" أن السعودية والإمارات، تتمتعان ببنية تحتية أقوى لاستضافة كأس العالم، لأنهما تملكان بالفعل الملاعب اللازمة لاستضافة فعاليات مباريات كرة قدم عالمية في الآونة الأخيرة.
أما الكويت فلا تمتلك إلا ملعبا واحدا فقط يمكنه استضافة كأس العالم، وسلطنة عمان لا تمتلك أي ملعب على الإطلاق، وتحتاج إلى تأسيس بنية تحتية كاملة.
آخر الأخبار