قطر تستغل أموالها لتغيير سياسات واشنطن

عواصم - وكالات: أكد الباحث في شؤون الجماعات المتطرفة ديفيد ريوبي، أن الدوحة تستغل نفوذها المالي لتغيير السياسات في الولايات المتحدة.
ووصف ريوبي في مقال لموقع "إس إس جي" الأميركي قطر، بأنها "قوة خبيثة تسعى لتغطية تجاوزاتها في المنطقة عبر الإنفاق بسخاء. ومنذ نصف قرن شكلت واحة صحراوية صغيرة حاضنة لجماعة الإخوان والعديد من التنظيمات المتطرفة"، مضيفا أنها "اشترت جماعات الضغط في أميركا لتشجيع عدد من المؤثرين على تخفيف موقفهم تجاهها، وبعض المنابر الإعلامية التي قادت حملات لصالحها لتعبئة الرأي العام الأميركي ضد السعودية في قضية مقتل الصحافي جمال خاشقجي، واستطاعت أيضا ترسيخ الروايات المؤيدة لها في أذهان بعض النخب السياسية في الولايات المتحدة، من خلال منح ضخمة لمراكز الأبحاث والجامعات، كما كانت وراء قرصنة إلكترونية عبر 4 قارات طالت نحو ألف شخصية.
وشدد على أن قطر أغفلت أن الدولارات التي تنفقها في أميركا لن تنفي تهمة دعم الإرهاب عنها، وتحالفها مع إيران.
من جانبها، كشفت صحيفة "داجينس نيهتر" السويدية الممارسات التي تقوم بها قطر لتحسين صورتها بعد الفضائح التي تلاحقها من قبل الصحافة ومنظمات المجتمع الدولي، حيث تعتمد اللجنة المنظمة لمونديال 2022 على الرشاوى من أجل شراء كل شيء يقلل من عملية الانتقادات الواسعة التي تحيط بكأس العالم.
ونشر الكاتب يوهان كرونمان في الصحيفة السويدية مقالا تطرق خلاله إلى الممارسات السيئة والخبيثة التي تتعامل بها قطر مع ملف المونديال، مستغلة وجود مسؤولين فاسدين في عالم كرة القدم.
وذكر أن اللجنة المنظمة لمونديال قطر 2022 تقوم بشراء كل شيء وكل شخص، من أجل السعي لتحسين صورة قطر التي فازت بالمونديال بطريقة مريبة.