قطر: قانون الانتخابات يثير جدلاً وسط تحذيرات من زعزعة الاستقرار

الدوحة، عواصم - وكالات: أثار قانون انتخابات مجلس الشورى الصادر عن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، جدلا واسعا وانتقادات عديدة لدى القطريين، في أول انتخابات تشريعية مقرر إجراؤها في البلاد، حيث أثار شرط أن يكون المرشح جنسيته الأصلية قطرية، ضجة في مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي مقطع فيديو تداولته مواقع التواصل، توجه المحامي هزاع المري إلى أمير قطر قائلا: "أناشدك أن تنجد نفسك وشعبك من فتنة عظيمة.. لن نعيش كالأنعام نأكل ونشرب وأمرنا بيد غيرنا.. وسنطالب بحقوقنا حتى لو كتب الموت لنا في السجون". من جانبها، ردت الشيخة مريم آل ثاني، إحدى أفراد الأسرة الحاكمة، على حسابها في "تويتر" قائلة للمري: "معركتك القانونية تكسبها بالقانون! والقانون له أبوابه! نحن لسنا في غابة!".
ويشترط القانون الجديد أن "يتمتع بحق انتخاب أعضاء مجلس الشوري كل من كانت جنسيته الأصلية قطرية وأتم 18 سنة ميلادية، ويستثنى من شرط الجنسية الأصلية كل من اكتسب الجنسية القطرية، وبشرط أن يكون جده قطريا ومن مواليد قطر، بينما يتعين أن يكون المرشح جنسيته الأصلية قطرية ولا يقل عمره عند قفل باب الترشح عن 30 سنة ميلادية". في غضون ذلك، أصدر أمير قطر الشيخ تميم بن حمد أمس، قرارات بتعيين سفراء جدد لدى كل من السعودية وبلجيكا والاتحاد الأوروبي وبنما وكوبا، وإيطاليا وجورجيا. وبموجب القرارات الأميرية، تم تعيين بندر محمد عبدالله العطية سفيرا فوق العادة مفوضا لدى السعودية، وعبدالعزيز بن أحمد بن عبدالله المالكي الجهني سفيرا فوق العادة مفوضا لدى الاتحاد الأوروبي. كما عين كلا من خالد فهد عبدالهادي الشهواني الهاجري سفيرا فوق العادة مفوضا لدى بلجيكا، وجمال ناصر سلطان البدر سفيرا فوق العادة مفوضا لدى كوبا، وأحمد محمد ناصر الدهيمي سفيرا فوق العادة مفوضا لدى بنما.