قطر: نرحب بكل جهد يسعى إلى حل الأزمة في الخليج

الدوحة، عواصم - وكالات: جدد وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن أمس، التأكيد أن بلاده كانت بدأت مفاوضات لحل الأزمة الخليجية مع السعودية، لكنها توقفت دون سابق إنذار في يناير الماضي.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية للأنباء عن الشيخ محمد بن عبد الرحمن، القول أمام جلسة مناقشة في البرلمان الأوروبي: "كنا قد بدأنا مفاوضات مع السعودية، لكنها توقفت يناير الماضي دون سابق إنذار"، مؤكدا: "نرحب بكل جهد يسعى لحل الأزمة في الخليج".
كما دعا إلى تشكيل اتفاق أمني بين دول الشرق الأوسط، قائلا: "ندعو دول الشرق الأوسط إلى اتفاق أمني مشترك، قائم على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها".
من جانبها، اعتبرت مندوبة قطر الدائمة لدى الأمم المتحدة الشيخة علياء أحمد بن سيف، إن ما وصفته بـ"الحصار الجائر المفروض على بلادها منذ نحو عامين ونصف، يمثل انتهاكا صارخا لمبادئ المساواة والسيادة والسلامة الإقليمية للدول".
ونقلت عنها صحيفة "الشرق" القطرية القول في بيان في الأمم المتحدة، إنه "ينتهك مبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة، ويخالف الجهود، التي تبذلها اللجنة الخاصة الرامية، إلى احترام الميثاق والقانون الدولي".
وأضافت أن "الضغوط المختلفة لم تمنع قطر من المضي بطريق التعاون الدولي واحترام المواثيق الدولية، وفي مقدمتها ميثاق الأمم المتحدة"، مؤكدة أن "الدوحة ستواصل العمل مع الدول الأعضاء في إطار اللجنة الخاصة المعنية بميثاق الأمم المتحدة، وبتعزيز دور المنظمة".
على صعيد آخر، بحث أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، مع سكرتير مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف، تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، ما أسفر عن توقيع مذكرة تفاهم في المجال الأمني.
من جانبه، اجتمع رئيس الوزراء ووزير الداخلية القطري الشيخ خالد بن خليفة، مع سكرتير مجلس الأمن الروسي، حيث بحثا في تطورات المنطقة والعالم.