الاقتصادية
قلقٌ يجتاح أسواق الأسهم من اقتراب رفع الفائدة الأميركية
الخميس 25 أغسطس 2022
5
السياسة
سيطر التراجع على معظم أسواق الأسهم العالمية والعربية في نهاية تعاملات الاثنين مع تزايد احتمالية الفيدرالي لرفع الفائدة مرة أخرى في سبتمبر القادم، وهو ما قد يؤدي إلى إضعاف الاقتصاد العالمي، ومن ثم دخوله في حالة ركود محتمل وفقا لـ "مباشر". وبنهاية تعاملات الاثنين، شهدت الأسهم الأميركية أسوأ أداء لها منذ شهرين، حيث هبط مؤشر ناسداك 100 لأسهم التكنولوجيا الأكثر تراجعاً 2.7%، كما هبط مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 2.1%، وذلك بعد أن سجل أفضل بداية له في الربع الثالث منذ عام 1932، وذلك في وقت سابق من الأسبوع الماضي.ومع الترجيح، استمرار تشديد السياسة النقدية لحين تباطؤ التضخم بشكلٍ ملحوظ، فمن المتوقع أن يلجأ الفيدرالي لرفع الفائدة بنحو 50 نقطة أساس في سبتمبر القادم، وقد تكون هذه المرة هي المرة الأخيرة لهذه الزيادة، وهو ما قد يدعم أداء الأسهم بعد هذا الاجتماع المرتقب؛ وذلك وفقاً لمذكرة بحثية أصدرتها جيه بي مورجان.وفي جلسة أمس أيضاً، ارتفع مؤشر التقلبات في "وول ستريت" المعروف باسم مقياس الخوف، إلى 24.4، وهو أعلى مستوى في أكثر من أسبوعين.ويأتي ذلك وسط ترقب المستثمرين لتصريحات جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي، يوم الجمعة القادم المنتظر في مؤتمر البنك المركزي في جاكسون هول لمزيد من القرائن بشأن مدى السرعة في زيادة أسعار الفائدة بالمستقبل.وفي أوروبا، تراجع مؤشر ستوكس 6000 بنسبة 1% وهبط داكس الألماني 2.3% وانخفض كاك الفرنسي 1.8%.ورجح طاهر مرسي الخبير المالي أن تستمر التقلبات بالأسواق العالمية حتى يتأكد انتهاء المسار التشديدي للسياسية النقدية للفيدرالي الأمريكي بعد اجتماعه في سبتمبر المقبل ومن ثم عودة زخم الأموال الرخيصة لأسواق الأسهم.وأكد أن نتائج اجتماع الفيدرالي في سبتمبر المقبل سوف تحسم الجدل القائم بالأسواق وتوضح بوصلتها بشكل دقيق وبناءً عليه ستظل تحركات الأسهم في نطاق ضيق.وعربياً، وفي نهاية تعاملات الاثنين هبط المؤشر القطري 1.2%؛ متأثراً بهبوط سهم مصرف قطر الإسلامي 1.4.%وتراجع مؤشر دبي 0.3% بسبب هبوط سهم إعمار العقارية 1.2% وذلك بعد أن قالت الشركة إنها قررت بيع مشروعها للتجارة الإلكترونية في الأزياء شركة نمشي إلى نون، وهي شركة للتجارة الإلكترونية؛ وذللك بسعر بيع إجمالي 335.2 مليون دولار كمقابل نقدي.