الثلاثاء 01 أكتوبر 2024
35°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

قمة الخليج وآسيا الوسطى تؤكد أهمية الشراكة وتعزيز التعاون الاقتصادي

Time
الخميس 20 يوليو 2023
View
10
السياسة
الرياض، عواصم - وكالات: أكدت دول مجلس التعاون الخليجي ودول آسيا الوسطى أهمية تعزيز العلاقات السياسية والستراتيجية بين دول المجلس وآسيا الوسطى، مشددة على أهمية الحوار والشراكة نحو آفاق جديدة في مختلف المجالات.
وشدد البيان الختامي المشترك الذي صدر عن قمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول آسيا الوسطى ليل أول من أمس، على أهمية تعزيز العلاقات السياسية والستراتيجية بين الجانبين وإدانة الإرهاب بصوره وأشكاله كافة، بالإضافة لاحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، واستمرار التنسيق بما يحقق الاستقرار الإقليمي والدولي.
وأكد الجانبان أهمية استمرار التعاون بين مجلس التعاون وآسيا الوسطى في المحافل والمنظمات الدولية مثل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، لمجابهة التحديات الاقتصادية التي تواجه العالم، وشددا على إدانة الإرهاب بأشكاله ومظاهره كافة وضرورة تجفيف مصادر تمويله، وأكدا أهمية تطوير طرق النقل بين المنطقتين وبناء شبكات لوجيستية وتجارية قوية وتطوير أنظمة فعالة تسهم في تبادل المنتجات، وشددا على تعزيز التعاون التجاري وتشجيع الاستثمار المشترك.
وأكد البيان الختامي على تعزيز التعاون في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي والتدريب المهني وتشجيع التعاون بين الجامعات ومراكز البحث العلمي لدى الجانبين، وتوفير فرص التعليم في الجامعات التقنية وفي مجال الاقتصاد الأخضر والاقتصاد الرقمي، كما شدد البيان على تعزيز التعاون في مجال طاقة الاقتصاد الأخضر. وتضمن البيان دعم ترشيح السعودية لاستضافة "إكسبو 2030" وجاء فيه أن القادة ناقشوا القضايا الإقليمية والدولية، حيث توافقت الرؤى حول أهمية تضافر الجهود كافة لتحقيق السلام والأمن والاستقرار والازدهار في جميع أنحاء العالم، وأولوية استتباب السلم والأمن الدوليين، وعدم استخدام القوة أو التهديد بها، والحفاظ على النظام الدولي القائم على الالتزام بمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وعلاوة على ذلك، أكد القادة أن تزايد مخاطر المواجهة النووية بين الدول المسلحة نووياً يشكل تهديداً خطيراً ومرفوضاً للسلم والأمن الدولي، وأنه لا ينبغي أبداً السماح باستخدام الأسلحة النووية. وأعرب القادة عن إدانتهم للإرهاب أيا كانت مصادره، ورفض جميع أشكاله ومظاهره وتجفيف مصادر تمويله، وعبروا عن عزمهم على تعزيز الجهود الإقليمية والدولية لمكافحة الإرهاب والتطرف، ومنع تمويل وتسليح وتجنيد الجماعات الإرهابية لجميع الأفراد والكيانات.
في غضون ذلك، كشف الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي أن اللقاء التشاوري الـ18 لقادة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بحث تطورات مسيرة العمل الخليجي المشترك وعددا من القضايا الإقليمية والدولية، قائلا إن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد أعرب خلال اللقاء عن تقديره البالغ للجهود التي تبذلها سلطنة عمان عبر رئاستها للدورة الحالية للمجلس الأعلى، ودعا القادة لحضور اجتماع الدورة القادمة للمجلس الأعلى في بلدهم الثاني قطر.
وأشار إلى أن قادة دول مجلس التعاون رحبوا بعقد الدورة الـ44 للمجلس الأعلى لدول مجلس التعاون في مدينة الدوحة في ديسمبر المقبل، موضحا أنه في ختام اللقاء التشاوري عبر أصحاب القادة عن شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وحكومة وشعب السعودية على مشاعر الأخوة الصادقة والحفاوة وكرم الضيافة التي قوبلوا بها في بلدهم الثاني.
على صعيد آخر، اعتبر البديوي قمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول آسيا الوسطى، دلالة حقيقية على الرغبة المشتركة لتعزيز التعاون بين دول الخليج وآسيا الوسطى، مؤكدا العمل على تعزيز ما تم الاتفاق عليه بين الجانبين وبناء آليات التشاور والتنسيق الثنائي، موضحا أن خطة العمل مع آسيا الوسطى تشمل تفعيل التعاون في مختلف المجالات وتهدف إلى تأسيس شراكة قوية بين دولنا بناء على القيم والمصالح.
وأكد خلال مؤتمر صحافي عقب القمة أن دول المجلس تتبنى سياسة تركز على مساعدة الشعوب، مضيفا أن بيان القمة شدد على أهمية احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وأكد ضرورة تعزيز التعاون في مجال طاقة الاقتصاد الأخضر، وتعزيز العلاقات السياسية والستراتيجية.
آخر الأخبار