الجمعة 27 سبتمبر 2024
37°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
قمة العلمين الثلاثية تنسق لحشد الدعم الدولي لإنهاء معاناة الفلسطينيين
play icon
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى المبارك وسط حراسة مشدد من قوات الأمن الإسرائيلية (وكالات)
الدولية

قمة العلمين الثلاثية تنسق لحشد الدعم الدولي لإنهاء معاناة الفلسطينيين

Time
الأحد 13 أغسطس 2023
View
55
السياسة

كوهين: لن نسمح بقنصلية سعودية في القدس

القاهرة، رام الله، عواصم - وكالات: تستضيف مدينة العلمين المصرية أعمال القمة الثلاثية الفلسطينية المصرية الأردنية اليوم، وقال السفير الفلسطيني لدى القاهرة دياب اللوح إن القمة التي تجمع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الفلسطيني محمود عباس والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، تأتي تجسيدا للتشاور والتعاون الدائمين والمستمرين تجاه القضايا المتعددة على المستويات العربية والإقليمية والدولية.
وبحسب السفير الفلسطيني، فإن القادة الثلاثة سيبحثون آخر مستجدات القضية الفلسطينية، وتنسيق المواقف لحشد الدعم الدولي لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، وإنجاز حقوقه الوطنية المشروعة في الحرية والاستقلال وإقامة دولته بعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو عام1967 .
من جانبها، اشارت مصادر سياسية إلى ان القمة الثلاثية تأتي في توقيت مهم وخطير في ظل حكومة يمينية متطرفة في إسرائيل ترفض الوجود الفلسطيني، وتضع خطة إنهاء المشروع الوطني الفلسطيني، وهذا يتطلب صلابة الموقف الفلسطيني ودعمًا عربيًا، مؤكدة أن القمة ستركز على آلية توحيد الصف الفلسطيني، والتشاور من أجل التحرك على الصعيدين الأميركي والدولي لكبح جماح حكومة اليمين المتطرف.
على صعيد اخر، وفيما رحبت الخارجية الفلسطينية بقرار خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده، الأمير محمد بن سلمان، بتعيين السفير نايف السديري سفيرا مفوضا وفوق العادة للمملكة لدى دولة فلسطين وقنصل عام في مدينة القدس العاصمة، تعهد وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، بعدم السماح لأي دولة بفتح ممثلية دبلوماسية بالقدس الشرقية تكون تابعة للسلطة الفلسطينية.
وقال كوهين في مقابلة مع إذاعة 103fm التابعة لصحيفة "معاريف" العبرية بثتها، صباح أمس،: "لم ينسقوا (السعوديون) معنا ولا يحتاجون إلى التنسيق معنا، لن نسمح بفتح أي ممثلية دبلوماسية للفلسطينيين بشكل فعلي من نوع أو آخر بالقدس". واعتبر أن الخطوة التي أقدمت عليها المملكة العربية السعودية هي "بمثابة رسالة للفلسطينيين بأنهم لم ينسوهم، زاعما أن هذه الخطوة جاءت على خلفية التقدم في مفاوضات التطبيع بين الرياض وتل أبيب. زاعما ايضا أن القضية الفلسطينية ليست القضية الرئيسية في المحادثات. ومضى بقوله: "الأمر معقد ولكنه ممكن. ما يهم في النهاية هو المصالح.
من جانبه، قال زعيم المعارضة يائير لابيد، إن بلاده ترفض سباق تسلح نووي في منطقة الشرق الأوسط يمكن أن يعرِّض بلاده للخطر". ونقل الموقع الإلكتروني الإسرائيلي "واللا"، أمس، عن لابيد ، تحذيره الشديد من أن توقيع اتفاق التطبيع مع السعودية بالشكل المطروح أو المعلن من خلال وسائل الإعلام الغربية سيقود إلى سباق تسلح نووي في المنطقة، وهو ما يعارضه بقوة، بحسب الموقع.

آخر الأخبار