الخميس 19 سبتمبر 2024
30°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
قمة القاهرة… للاءات والخطوط الحمر!
play icon
الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي متوسطا الزعماء والقادة العرب في مستهل قمة القاهرة للسلام أمس (وكالات)
الدولية

قمة القاهرة… للاءات والخطوط الحمر!

Time
السبت 21 أكتوبر 2023
View
120
السياسة

عباس: لن نرحل… والسيسي: تصفية القضية لن يتم على حساب مصر.. وملك الأردن: التهجير جريمة حرب

ملك البحرين: لا استقرار للمنطقة دون تأمين حقوق الفلسطينيين… والسوداني: لا إفراغ لغزة

القاهرة، عواصم - وكالات: خطوط حمر ولاءات عربية واضحة، رسمتها قمة القاهرة للسلام التي شهدتها العاصمة المصرية الجديدة أمس، والتي وجه خلالها الزعماء ووزراء الخارجية العرب رسائل للعالم، تضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته في حماية المدنيين ومنع التهجير القسري للفلسطينيين في قطاع غزة.
وفي كلمته الافتتاحية، شدد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي على أن تصفية القضية الفلسطينية لن يتم على حساب بلاده، مجددا رفض القاهرة التام للتهجير القسري للشعب الفلسطيني إلى أراضي سيناء، مؤكدا أن حل القضية الفلسطينية ليس التهجير وإنما العدل وحصول الفلسطينيين على حق تقرير المصير، محذرا من ان المجتمع الدولي أمام أزمة غير مسبوقة تتطلب الانتباه الكامل للحيلولة دون اتساع رقعة الصراع بما يهدد استقرار المنطقة والسلم والأمن الدولي.
من جانبه، أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أن حملة القصف العنيفة على غزة شرسة ومرفوضة على مختلف المستويات، مؤكدا ضرورة العمل على وقف الكارثة الإنسانية التي تدفع المنطقة إلى الهاوية، محذرا من أن عواقب اللامبالاة والتقاعس الدوليين المستمرين ستكون كارثية على الجميع، مشيرا الى أن الرسالة التي يسمعها العالم العربي هي أن تطبيق القانون الدولي انتقائي وحقوق الإنسان لها محددات تتوقف عند الحدود وباختلاف الأعراق والأديان.
من جهته، حذر الرئيس الفلسطيني محمود عباس من محاولات تهجير الشعب الفلسطيني من غزة أو الضفة الغربية أو القدس، قائلا إن الشعب الفلسطيني يواجه عدوانا وحشيا ينتهك القانون الدولي الإنساني، مطالبا بوقفه على الفور، مجددا التأكيد أن الأمن والسلام يتحققان بحل الدولتين وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
بدورها، جددت السعودية رفضها لمطالب تهجير سكان غزة، داعية لفتح المعابر لإدخال المساعدات، وقال وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، إن المملكة تشجب أي استهداف للمدنيين ونرفض الازدواجية التي يمارسها البعض في المجتمع الدولي، موضحا أن الأحداث الجارية في فلسطين تحتم التحرك العاجل لإيجاد حل سلمي للازمة، كما شدد على رفض المملكة مطالب تهجير سكان غزة.
وفي كلمته، دعا وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة إلى ضرورة حماية المدنيين وعدم استهدافهم وفق القوانين الدولية، مضيفا أن بلاده ترفض كل الأفكار الهادفة إلى ترحيل الفلسطينيين وتهديد الأمن القومي للدول المجاورة.
وقال العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى إنه لن يكون هناك استقرار في الشرق الأوسط دون تأمين الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وصولا للسلام العادل والشامل والمستدام في المنطقة، معتبرا حل الدولتين ضمانة حقيقية للتعايش بين الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي، مؤكدا رفضه القاطع لتهجير شعب غزة من أرضه وأرض أجداده.
وقال رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد إن بلاده تعمل على وقف فوري لإطلاق النار بغزة وضمان ممرات إنسانية آمنة، مشددا على ضرورة التصدي للأصوات التي تحاول استغلال الصراع لبث خطاب الكراهية، لما لذلك من آثار خطيرة على التعايش والسلم ليس في منطقة الشرق الأوسط فحسب وإنما في العالم أجمع.
من جهته، حذر رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، من أن الاستمرار بتجاهل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني لا يُنتجُ إلّا المزيد من العنف والتطرف، وأكد السوداني أن العراق يرفض بشدة محاولات إفراغ قطاع غزة من أهله ولا مجال أبدا للحديث عن إعادة التوطين أو خلق معسكرات للّجوء. وأضاف رئيس الوزراء العراقي: "نعيش ظرفاً عصيباً شديد الوطأة يتعرض فيه الشعب الفلسطيني لعملية إبادة جماعية وأن الاحتلال الصهيوني أظهر بمجزرة مستشفى المعمدانية وجههُ الحقيقيّ ونواياه". ودعا السوداني إلى إنشاء صندوق لدعم وإعمار قطاع غزة، مؤكدا أن العراق لنْ يتأخر عن تقديم أية مساعدة ممكنة للقطاع.

آخر الأخبار