الخميس 03 أكتوبر 2024
30°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

قمة تجمع رؤساء سورية وتركيا وروسيا وإيران في موسكو مطلع مايو

Time
الثلاثاء 25 أبريل 2023
View
5
السياسة
دمشق، اسطنبول، موسكو، عواصم - وكالات: أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أن لقاء قمة بين رؤساء روسيا وإيران وتركيا وسورية قد يعقد مطلع مايو المقبل.
وقال جاويش أوغلو في حديث لقناة (تي في 100) إنه "كانت هناك مقترحات بشأن المواعيد في مايو وهي كانت قريبة جدا من الانتخابات التركية، وكان هناك مقترح بشأن أوائل مايو لكن لم يتم بعد الاتفاق على الموعد لأن الرئيس الإيراني يعتزم زيارة سورية في هذه الفترة والعمل مستمر الآن لتحديد موعد اللقاء"، مضيفا أن العمل جار الآن على الاتفاق على الموعد.
وتأتي تصريحات جاويش أوغلو عشية اجتماع رباعي لوزراء الدفاع وقادة الاستخبارات للدول الأربع عقد أمس في موسكو، حيث أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الوزير سيرغي شويغو بحث قضايا الأمن الإقليمي مع نظرائه من إيران محمد رضا آشتياني، وسورية علي محمود عباس، وتركيا خلوصي أكار، قائلة إنه تم خلال اللقاءات بحث مسائل التعاون الثنائي، بالإضافة إلى الجوانب المختلفة لضمان الأمن العالمي والإقليمي.
وأضافت وزارة الدفاع الروسية أن شويغو بحث مع نظرائه الثلاثة قضايا تعزيز الأمن في سورية ومكافحة الإرهاب، مؤكدةً أنه تم خلال الاجتماع مناقشة الخطوات العملية لتعزيز الأمن في سورية وتطبيع العلاقات السورية التركية، مشيرة إلى أنه تم إيلاء اهتمام خاص لمواجهة التهديدات الإرهابية ومحاربة الجماعات المتطرفة على الأراضي السورية.
وعقب المحادثات، جددت الأطراف سعيها للحفاظ على وحدة الأراضي السورية، وضرورة تكثيف الجهود من أجل عودة اللاجئين السوريين السريعة إلى وطنهم، كما أشار بيان وزارة الدفاع الروسية إلى أن شويغو أجرى محادثات ثنائية مع وزراء دفاع إيران وسورية وتركيا، تم خلالها بحث مسائل التعاون الثنائي، بالإضافة إلى الجوانب المختلفة لضمان الأمن العالمي والإقليمي.
من جانبها، قالت تركيا إن وزراء الدفاع ورؤساء أجهزة الاستخبارات في تركيا وروسيا وإيران وسورية أجروا محادثات "بناءة" في موسكو اليوم، وأوضحت وزارة الدفاع التركية أن الوزراء ورؤساء الاستخبارات ناقشوا تعزيز الأمن في سورية وتطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق، وأكدوا أهمية مواصلة اللقاءات بالصيغة الرباعية لضمان الاستقرار في سورية والمنطقة.
في غضون ذلك، دانت دمشق العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي ضدها أول من أمس، معتبرة أن الاتحاد يكرر أكاذيبه بالادعاء أن العقوبات على سورية لا تعيق تقديم المساعدات الإنسانية.
وقال مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين السورية، إن "سورية تدين بأشد العبارات قرار الاتحاد الأوروبي الجديد تعزيز الإجراءات القسرية أحادية الجانب اللامشروعة ضدها"، مؤكدا أن استمرار حملة التضليل والادعاءات الكاذبة التي تفتقد لأدنى درجات الصدقية، ومواقف الاتحاد العدوانية الهادفة لإعاقة توطيد الاستقرار في سورية بعد فشل المشروع التآمري، لن تستطيع إعادة عقارب الساعة إلى الوراء أو التأثير على جهود سورية في طي صفحة العدوان والعمل على تجاوز تداعياته وفق الثوابت والخيارات الوطنية، وبما يلبي تطلعات ومصالح الشعب السوري في الحفاظ على سيادة بلاده ووحدته أرضا وشعبا والرفض المطلق لأي تدخل في شؤونه الداخلية.
على صعيد آخر، أعلنت مصادر سورية مقتل ثلاثة أطفال وإصابة اثنين آخرين في محيط بلدة تل تمر، جراء انفجار لغم أرضي شمال مدينة الحسكة، زرعته قوات الاحتلال الأميركي لتحصين قاعدتها بمنطقة قسرك 20 كم شرق تل تمر بريف الحسكة، بمجموعة من الأطفال كانوا يجمعون حجارة بازلتية للبناء في المنطقة.
آخر الأخبار