الخميس 01 مايو 2025
34°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الأولى

قمة جدة للأمن والتنمية: منع تمويل وتسليح الإرهاب وإبقاء المنطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل

Time
السبت 16 يوليو 2022
View
5
السياسة
شدّد القادة المشاركون في قمة جدة للأمن والتنمية على تعزيز مسيرة العمل المشترك في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية.
وأشار البيان الختامي الصادر في نهاية أعمال القمة، أمس، إلى ترحيب القادة بتأكيد الرئيس بايدن على الأهمية التي توليها الولايات المتحدة لشراكاتها الستراتيجية الممتدة لعقود في الشرق الأوسط، والتزام بلاده الدائم بأمن شركائها والدفاع عن أراضيهم، وإدراكها للدور المركزي للمنطقة.
وأكد القادة ضرورة التوصل لحل عادل للصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، مشددين على أهمية المبادرة العربية، وضرورة وقف كل الإجراءات الأحادية التي تقوض حل الدولتين، واحترام الوضع التاريخي القائم في القدس ومقدساتها.
وجدد القادة عزمهم على تطوير التعاون والتكامل الإقليمي والمشاريع المشتركة بين دولهم بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة، والتصدي الجماعي لتحديات المناخ من خلال تسريع الطموحات البيئية، ودعم الابتكار والشراكات، بما فيها استخدام نهج الاقتصاد الدائري للكربون وتطوير مصادر متجددة للطاقة.
ونوه القادة بجهود دول (أوبك +) الهادفة إلى استقرار أسواق النفط بما يخدم مصالح المستهلكين والمنتجين ويدعم النمو الاقتصادي، وبقرار المجموعة زيادة الإنتاج لشهري يوليو وأغسطس، وأشادوا بالدور القيادي للمملكة العربية السعودية في تحقيق التوافق بين أعضائها.
وجدد القادة دعمهم لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، ولهدف منع انتشارها في المنطقة، ودعوا إيران الى التعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ومع دول المنطقة، لإبقاء منطقة الخليج العربي خالية من أسلحة الدمار الشامل، وللحفاظ على الأمن والاستقرار إقليمياً ودولياً.
وأعرب الموقعون على البيان عن ادانتهم القوية للإرهاب بأشكاله ومظاهره كافة، وعزمهم على تعزيز الجهود الإقليمية والدولية الرامية لمكافحة التطرف، ومنع التمويل والتسليح والتجنيد للجماعات الإرهابية من جميع الأفراد والكيانات، والتصدي لجميع الأنشطة المهددة لأمن المنطقة واستقرارها.
كما دان الموقعون الهجمات الإرهابية ضد المدنيين والأعيان المدنية ومنشآت الطاقة في السعودية والإمارات، وضد السفن التجارية المبحرة في ممرات التجارة الدولية الحيوية في مضيق هرمز وباب المندب، وشددوا على ضرورة الالتزام بقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، ومنها قرار مجلس الأمن 2624.
وفيما يتعلق بالانتخابات الرئاسية في لبنان دعا القادة جميع الأطراف اللبنانية الى احترام الدستور والمواعيد الدستورية، مشيدين بجهود أصدقاء وشركاء لبنان في استعادة وتعزيز الثقة والتعاون بين لبنان ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ودعمهم لدور الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي في حفظ أمن لبنان.
واشاد القادة على نحو خاص بمبادرات الكويت الرامية إلى بناء العمل المشترك بين لبنان ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وبإعلان دولة قطر الأخير عن دعمها المباشر لمرتبات الجيش اللبناني.

* بن سلمان: زدنا إنتاجنا إلى 13 مليون برميل ولا إمكانية لأي إضافة
* بايدن: لن نبتعد ونترك فراغاً تملؤه الصين أو روسيا أو إيران
* عبدالله الثاني: ترجمة فرص التعاون إلى شراكات حقيقية في المنطقة
* السيسي: لا استقرار دون تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية
* الكاظمي: انتصرنا على "داعش" ولا يزال أمامنا طريق طويل
* بن عيسى: التدخل المباشر في شؤون الدول أخطر التحديات
* تميم بن حمد: لا أمن ولا استقرار ولا تنمية في ظل النزاعات
آخر الأخبار