الأربعاء 16 يوليو 2025
39°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

قمة عسكرية لرؤساء أركان سورية وإيران والعراق في دمشق

Time
الاثنين 18 مارس 2019
View
5
السياسة
دمشق - وكالات: كشفت أنباء صحافية أمس، أن رؤساء أركان جيوش سورية وإيران والعراق سيعقدون اجتماعاً نادراً في دمشق لمناقشة سبل مكافحة الإرهاب، من دون أن تذكر مزيداً من التفاصيل بشأن الموضوعات الأخرى المطروحة للمناقشة في الاجتماع ولا توقيته المحدد أو مكانه.
وكان رئيس أركان الجيش الإيراني محمد باقري قال ليل أول من أمس، إن الوجود الأميركي في سورية غير قانوني "ولكنه سيكون قصير الأمد"، مضيفا أن "القوات الموجودة من دون التنسيق مع الحكومة السورية ستغادر الأراضي عاجلاً أم آجلاً".
في غضون ذلك، أكدت "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) أمس، سيطرتها على مواقع بلدة الباغوز، آخر جيب لتنظيم "داعش" في شرق سورية، فيما شن عناصر من التنظيم هجوماً مضاداً.
وقال مقاتلون من "قسد" إنهم سيطروا على مواقع في الباغوز، فيما أشار صحافي إلى أن ضربات جوية نُفذت في ساعة مبكرة.
وقال المتحدث باسم "قسد" مصطفى بالي على حسابه موقع "تويتر": إن "السيطرة تمت على مواقع عدة، وتم تفجير مستودع للذخيرة".
وأضاف ان الجيب يشبه المخيم وتنتشر فيه سيارات متوقفة وملاجئ موقتة من الاغطية وقطع القماش التي يمكن رؤيتها تتطاير بفعل الرياح، فيما يسير أشخاص بينها خلال فترة هدوء في القتال.
وأشار إلى أن "من تبقى من مسلحي داعش داخل الباغوز هم من أكثر المتشددين الاجانب تطرفاً.
وفي السياق، أفادت أنباء صحافية بتجدد الهجوم عل الجيب وتم رؤية ألسنة لهب تشتعل ليلاً في الداخل وأضواء طلقات وأزيز صواريخ في المنطقة الصغيرة.
في غضون ذلك، شوهد عناصر "داعش" للمرة الأولى خارج الأنفاق، وبدت تحركاتهم علنية في الباغوز.
ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان فيديو يظهر الاشتباكات في الباغوز، وبدا في المقطع المصور بعض عناصر "داعش" يخرجون من الأنفاق، مسلحين، ومرتدين لباساً نسائياً.
على صعيد آخر، ذكر المرصد أن القوات الأمنية وقوات مجلس منبج العسكري بدأت حملة لتمشيط مدينة منبج وريفها، من الخلايا النائمة العاملة في المنطقة.
ونقل المرصد عن مصادرموثوقة قولها، إن عملية التمشيط ستشمل الخلايا التابعة للنظام وحلفائه والتابعة لـ"داعش"
وكذلك التابعة لتركيا وميليشيات "درع الفرات".
وأضافت ان "هناك خلايا نائمة تتحضر لتنفيذ عمليات في منطقة شرق الفرات ضد قسد في مناطق سيطرتها بشرق الفرات ومنبج".
وأشارت إلى أن هذه الخلايا تابعة للنظام ومرتبطة بتركيا، محذرة من عمليات قد تنفذها هذه الخلايا ضد شخصيات ومقاتلين وقادة في "قسد".
إلى ذلك، دمر النظام السوري أمس، تجمعات ومواقع محصنة للمعارضة في ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي، ما أسفر عن سقوط قتلى ومصابين في صفوفهم وتدمير أسلحة وعتاد لهم، "في إطار الرد على خروقاتهم المتكررة لاتفاق منطقة خفض التصعيد واعتداءاتهم على النقاط العسكرية والقرى والبلدات الآمنة"، وفق ما أعلن النظام.
آخر الأخبار