الجمعة 27 سبتمبر 2024
38°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
قمة مصرية أردنية فلسطينية بالعلمين وواشنطن تقترح اجتماعاً خماسياً
play icon
السفير نايف السديري يسلم أوراق اعتماده سفيراً مفوضاً فوق العادة وقنصلاً عاماً للسعودية في القدس (وكالات)
الدولية

قمة مصرية أردنية فلسطينية بالعلمين وواشنطن تقترح اجتماعاً خماسياً

Time
السبت 12 أغسطس 2023
View
186
السياسة

السعودية تعيّن أول سفير لها في رام الله.. وجيش الاحتلال يخشى انتفاضة ثالثة بسبب إرهاب المستوطنين

رام الله، عواصم - وكالات: تستضيف مدينة العلمين المصرية اليوم، قمة ثلاثية للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس لبحث آخر المستجدات في المنطقة، حيث ذكر السفير الفلسطيني في مصر دياب اللوح، أن القمة التي جاءت بدعوة رسمية من الرئيس السيسي، تستهدف التشاور تجاه القضايا المتعددة على المستويات العربية والإقليمية والدولية ولتوحيد الرؤى بين القادة الثلاثة للتعامل مع التحركات السياسية والإقليمية والدولية.
من جانبه، كشف مسؤول فلسطيني أن الرئيس عباس بحث يوم الثلاثاء الماضي خلال لقائه مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، مقترحاً أميركياً لعقد اجتماع خماسي جديد مع إسرائيل، قائلا: إن واشنطن اقترحت عقد اجتماع يضم السلطة الفلسطينية وإسرائيل إلى جانب الأردن ومصر وممثلين عن الإدارة الأميركية، إلا أن المسؤول الفلسطيني لم يحدد الموعد والمكان المقترحين للاجتماع، لكنه قال إن الاقتراح الأميركي يستهدف إعادة الاتصالات الثنائية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وضمان تدخل أطراف إقليمية لتعزيز التعاون للحد من التوتر الحاصل في الأراضي الفلسطينية.
وبحسب المسؤول، فإن القيادة الفلسطينية لم تقدم جواباً نهائياً بشأن المقترح الأميركي وتريد التشاور بشأن ذلك مع الجانبين الأردني والمصري في ظل إصرارها على ضمانات بشأن التزام إسرائيل بمخرجات مثل هذا الاجتماع.
على صعيد اخر، وفي خطوة هي الأولى من نوعها، اعتمدت السعودية سفيرها في الأردن نايف بن بندر السديري، سفيراً فوق العادة مفوضاً وغير مقيم لدى دولة فلسطين، وقنصلاً عاماً في القدس، ووفق ما نشرت صفحة السفارة السعودية في الأردن، فقد سلم السديري أمس، نسخة من أوراق اعتماده إلى مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الديبلوماسية مجدي الخالدي في مقر السفارة الفلسطينية بالعاصمة الأردنية عمان، بحضور السفير الفلسطيني لدى عمان عطا الله خيري.
وعقب مراسلم التسليم، اكد الخالدي أن هذه الخطوة المهمة ستسهم في تعزيز العلاقات الأخوية القوية والمتينة التي تربط البلدين والشعبين، وأعرب نيابة عن الرئيس محمود عباس، عن شكر فلسطين وتقدير شعبها وقيادتها لمواقف المملكة الثابتة تجاه الشعب الفلسطيني، وإسنادها الدائم للقضية الفلسطينية في المحافل الدولية كافة. كما ثمَّن حرص الملك سلمان وولي عهده الأمير محمد بن سلمان على هذه الخطوة المهمة، على طريق تعزيز العلاقات الأخوية في مختلف المجالات التي تخدم البلدين والشعبين.
على صعيد اخر، وفيما اتهم تقرير فلسطيني، حكومة الاحتلال الإسرائيلي بتوافر الغطاء لجرائم إرهاب المستوطنين التي ترتكب بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية، تواصلت أصداء الهجوم الذي شنه متطرفون يهود على عدد من كبار قادة الجيش والشاباك، متهمين الوزيرين المتطرفين إيتمار بن غفير وبيتسلئيل سموتريتش بأنهم يشجعان أعمال الميليشيات المسلحة من المستوطنين. واعتبروا أن الهجوم على قادة الجهاز الأمني خطير جدا، ما يعني أن الانتفاضة الثالثة التي يفترض أن تأتي من أصحابها الفلسطينيين، ستأتي بسبب ممارسات هؤلاء المستوطنين اليهود هذه المرة.
وأكد الجنرال السابق في جيش الاحتلال الإسرائيلي غيرشون هكوهين خلال مقابلة نشرتها صحيفة معاريف، أن الحديث يدور عن فتيان التلال الذين يتم رعايتهم من قبل عتاة المستوطنينوالذين لا يزيد عددهم عن مئة وعشرين شخصا. مضيفا أن هؤلاء المتطرفون يحاولون إدخال الجيش في قلب الفتنة السياسية التي تجتاح الدولة، رغم أنهم يعيشون تحت رعايته كل يوم، ومع ذلك فإن ما يقومون به عمل خطير للغاية يلحق ضررا جسيما بالدولة، ويستدعي ردعهم، خصوصا أن ما يحصل ليس جيدا للصهيونية.
من جانبه، حذر الجنرال تامير هايمان الرئيس الأسبق لجهاز الاستخبارات العسكرية، من انتقاد قادة الجهاز الأمني، لأنه يجعل الاسرائيليين يسيرون على شفا الفوضى، ومن الضروري إزالة هذا التهديد.
بدوره نقل تال ليف رام محرر الشئون العسكرية بصحيفة معاريف، عن مسئولين كبارا في الجيش قولهم، إنه في القرارات المتعلقة بالضفة، فإن نتنياهو يعطي دعمه لسموتريتش، ما يجعلها القطاع الأكثر توتراً حالياً أكثر من القطاع الشمالي أمام حزب الله، كما أن هناك انزعاجا من اتجاهات العنــف والإرهاب المتزايد من قبل المتطرفين اليهود.
في المقابل، أوضح التقرير الصادر عن المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان بمنظمة التحرير الفلسطينية، أن الأحداث الأخيرة، التي جرت في قرية برقة في محافظة رام الله والبيرة جاءت لتفتح على نطاق أوسع ملف الإرهاب اليهودي، الذي يتخذ من المستوطنات بشكل عام ومن البؤر الاستيطانية المحيطة بها بشكل خاص، ملاذات آمنة تحت سمع وبصر كل من القيادة السياسية في دولة الاحتلال وقيادة الجيش.

آخر الأخبار