الخميس 18 ديسمبر 2025
13°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الرياضية

قمم "الأحد الكبير" تُشعل "القارة العجوز"

Time
السبت 23 أكتوبر 2021
السياسة
يشهد اليوم الأحد مباريات من العيار العيار الثقيل في الدوريات الأوروبية، تحمل الطابع الكلاسيكي لأشهر "الديربيات" العالمية، ويأتي في مقدمتها معركة "مسرح الأحلام" في ستاد أولد ترافورد بين مانشستر يونايتد والغريم الأزلي ليفربول، وكلاسيكو "الليغا" الشهير الذي يحل فيه ريال مدريد ضيفا على عدوه اللدود برشلونة في كامب نو. وفي إيطاليا لا يصوت يعلو على صوت قمة انتر ميلان ويوفنتوس، وكذلك في فرنسا بين باريس سان جيرمان ومرسيليا.

قمة انكليزية
ففي انكلترا، يواجه مانشستر يونايتد المنتشي من فوز أوروبي متأخر وثمين اختبارًا صعبًا أمام غريمه الأزلي ليفربول المتألق بقيادة نجمه المصري محمد صلاح، اليوم على ملعب "أولد ترافورد" في قمة المرحلة التاسعة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.
بعدما كان يونايتد على مشارف خسارة قاسية أمام أتالانتا الإيطالي في الجولة الثالثة من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا الأربعاء الماضي، عوّض تأخره بهدفين في الشوط الاول الى فوز مثير 3-2 بفضل نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو صاحب الهدف القاتل.
خفف ذلك العبء قليلا عن كاهل المدرب النرويجي أولي غونار سولشاير الذي كان تحت ضغوطات الإقالة بعدما تجنب خسارة خامسة في ثماني مباريات في مختلف المسابقات.
إلا أن تلك الضغوطات ستعود مجددًا عندما يلاقي يونايتد خصمه التقليدي ليفربول، الفريق الوحيد الذي لم يتعرض للخسارة بعد في الدوري هذا الموسم.
يقدم فريق المدرب الألماني يورغن كلوب مستويات رائعة وحقق الثلاثاء الماضي فوزه الثالث في دوري الابطال هذا الموسم ليبقى بالعلامة الكاملة، بتفوقه 3-2 في عقر دار أتلتيكو مدريد الإسباني، بفضل نجمه محمد صلاح الذي سجل له هدفين رافعًا رصيده الى 12 هدفًا في 11 مباراة في مختلف المسابقات هذا الموسم.
يحتل ليفربول المركز الثاني في الدوري برصيد 18 نقطة بفارق نقطة خلف تشلسي المتصدر ومتقدمًا بأربع على مانشستر يونايتد السادس الذي فشل في تحقيق أي فوز في مبارياته الثلاث الاخيرة في الدوري (هزيمتان وتعادل).
ويشكل ليفربول تهديدًا قويًا على دفاع يونايتد المهزوز بعد أن سجل ثلاثة أهداف أو أكثر في سبع مباريات خارج معقله في مختلف المسابقات هذا الموسم.

شبح ميسي
في كلاسيكو الليغا، سيتصدر لاعبان صاعدان العناوين في أول مباراة قمة بين برشلونة وريال مدريد منذ انتقال ليونيل ميسي إلى باريس سان جيرمان إذ تتجه الأنظار اليوم نحو الموهوبين فينيسيوس جونيور وأنسو فاتي في المواجهة الكلاسيكية التي تجمع عادة أفضل نجوم اللعبة.
ففي برشلونة يبقى فاتي من النقاط الإيجابية القليلة في الموسم الذي بدأ بفقدان ميسي الذي فطر القلوب وسط أزمة مالية أدت أيضا إلى عودة أنطوان غريزمان إلى أتلتيكو مدريد.
وسجل هدفا في غضون عشر دقائق بعد نزوله بديلا في أول مباراة عقب عودته من الاصابة أمام ليفانتي كما أحرز هدفا رائعا بتسديدة من خارج منطقة الجزاء خلال الفوز على فالنسيا بعد انتفاضة يوم الأحد الماضي.
ونال مكافأة على جهده بإعلان برشلونة تمديد عقده حتى 2027 ليتضمن شرطا جزائيا بقيمة مليار يورو. وسطع اسم فاتي، الذي ورث القميص رقم 10 من ميسي، في النادي الكتالوني في سن 16 حين أصبح ثاني أصغر لاعب يسجل في تاريخ دوري الدرجة الأولى الإسباني.
وسيشكل فاتي على الأرجح مصدر التهديد الرئيسي على ريال مدريد بجانب ممفيس ديباي وسيرجيو أغويرو العائد من إصابة بربلة الساق منذ فترة الإعداد للموسم وشارك لوقت قصير أمام بلنسية ودينامو كييف بدوري أبطال أوروبا الأربعاء الماضي.
أما في ريال مدريد يقضي كريم بنزيمة على الأرجح أفضل موسم بمسيرته وبات مرشحا للفوز بالكرة الذهبية.
ويتصدر بنزيمة ترتيب الهدافين بدوري الدرجة الأولى الإسباني برصيد تسعة أهداف كما قدم سبع تمريرات حاسمة لكن رغم المستوى الممتاز للاعب فرنسا ركزت العناوين في مدريد على زميله في الهجوم. وأحرز البرازيلي فينيسيوس (21 عاما) ثنائية في فوز ريال 5-صفر على شاختار دونيتسك بدوري الأبطال هذا الأسبوع وبتسجيله سبعة أهداف في 11 مباراة هذا الموسم تحسنت أرقامه بالفعل مقارنة بحصيلة الموسم الماضي بأكمله حين سجل ستة أهداف في 49 مباراة.

حرب ايطاليا
في ايطاليا، استفاق يوفنتوس بعد بداية كارثية للموسم في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم لكن فريق المدرب ماسيميليانو أليغري سيواجه اختبارا قويا لصحوته الأخيرة أمام غريمه إنتر ميلان حامل اللقب اليوم.ومنذ تعادله المخيب 1-1 مع ميلان في سبتمبر فاز يوفنتوس في آخر أربع مباريات في الدوري ليتقدم للمركز السابع متأخرا بثلاث نقاط عن إنتر صاحب المركز الثالث الذي انتهت بدايته الخالية من الهزائم في الدوري هذا الموسم أمام لاتسيو مطلع الأسبوع الجاري. وتعافى فريق المدرب سيموني إنزاغي من الخسارة 3-1 في روما بتحقيق أول انتصار له في دوري الأبطال هذا الموسم أمام شيريف تيراسبول ليمنح نفسه فرصة بلوغ دور خروج المغلوب لأول مرة في عشر سنوات. ومن بين المباريات البارزة اليوم يلتقي نابولي وهو الفريق الوحيد في مسابقات الدوري الخمس الكبرى في أوروبا الذي حافظ على العلامة الكاملة حتى الآن مع مضيفه روما الذي يقوده المدرب جوزيه مورينيو.

ميسي في كلاسيكو فرنسا
وتتجه الأنظار اليوم إلى ملعب "فيلودروم" مسرح الكلاسيكو المثير بنكهته الأرجنتينية بين مارسيليا ومدربه خورخي سامباولي وغريمه التقليدي باريس سان جيرمان بقيادة نجمه الجديد ليونيل ميسي ومدربه ماوريسيو بوكيتينو، في قمة المرحلة الحادية عشرة من الدوري الفرنسي لكرة القدم.
بعدما تألق وتذوق طعم كلاسيكو الليغا مرات عدة مع فريقه السابق برشلونة ضد غريمه التقليدي ريال مدريد، يخوض ميسي طعم الندية التقليدية وكلاسيكو فرنسا ضد مارسيليا الذي سيقام بعد ساعات قليلة من كلاسيكو الليغا بملعب كامب نو.
ويمني ميسي النفس بأن يكون الكلاسيكو أمام الفريق الجنوبي مناسبة لافتتاح غلته التهديفية في الدوري على غرار ما فعله حتى الآن في مسابقة دوري أبطال أوروبا، آخرها ثنائيته في مرمى لايبزيغ الألماني الثلاثاء الماضي عندما قلب الطاولة على الاخير وقاد النادي الباريسي الى الفوز 3-2.ويدخل مارسيليا مباراة الاحد بعد تعادله الثالث تواليًا في مسابقة الدوري الاوروبي "يوروبا ليغ" وكان امام لاتسيو الإيطالي، ويمني النفس بالاطاحة بالفريق الذي حقق الفوز في تسع مباريات من أصل 10 حتى الآن.


صلاح في مواجهة رونالدو اليوم


الجوهرتان فاتي وفينيسيوس

آخر الأخبار