الدولية
قوات الأسد تتقدم في إدلب وحلب وتركيا تعزز تواجدها العسكري
السبت 08 فبراير 2020
5
السياسة
دمشق - وكالات: أرسلت تركيا أمس، تعزيزات إضافية إلى شمال غرب سورية، رغم تقدم قوات النظام السوري وسيطرتها على مزيد من القرى، حتى باتت 30 كيلومتراً تفصلها عن طريق حلب - دمشق الدولي الستراتيجي.وأكدت وزارة الدفاع التركية في بيان، أمس، أن نقاط المراقبة في إدلب تواصل مهامها وقادرة على حماية نفسها، مشددة على أن قواتها سترد بقسوة إذا تعرضت نقاط المراقبة هذه لهجوم جديد.وكان المرصد السوري لحقوق الانسان أفاد في وقت سابق، أمس، بدخول مزيد من التعزيزات العسكرية التركية إلى سورية، حيث ارتفع عدد آليات الرتل الذي دخل ليل أول من أمس، إلى 330، ليبلغ تعداد الشاحنات التركية التي دخلت سورية خلال الـ 24 ساعة الماضية، نحو 430 شاحنة تحمل دبابات وجنود وآليات عسكرية وأسلحة وذخيرة ومعدات لوجستية.في غضون ذلك، تابعت وحدات النظام السوري عملياتها العسكرية بريف إدلب الشرقي وسيطرت على بلدة وتل كراتين الستراتيجي شمال سراقب، بعد انسحاب المجموعات المسلحة باتجاه منطقة تفتناز، التي تبعد نحو عشرة كيلومترات إلى الشمال الغربي من سراقب.وفي حلب، واصل جيش النظام تقدمه أمس، على جبهات ريف حلب الجنوبي وسط عمليات مكثفة تكللت بتحرير بلدتي زيتان وبرنة من المعارضة المسلحة. بدوره، نفى المتحدث باسم "الجيش الوطني السوري" الرائد يوسف حمود "انسحاب القوات التركية من نقاط وحواجز في منطقتي تل أبيض وراس العين"، مشيراً إلى أن هناك إعادة انتشار وترتيبات خاصة بالجيش التركي.وأضاف "يرسل الجيش التركي تعزيزات بمئات الجنود والآليات العسكرية الى الأراضي السورية، فهل يعقل أن يترك منطقة مهمة في شرق الفرات".وكشف عن أن القوات التركية ستنتشر في خطوط التماس مع قوات النظام التي تسيطر على سراقب وتتمدد باتجاه مدينة ادلب.إلى ذلك، التقى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف مع المبعوث الخاص لسورية غير بيدرسون أمس.وذكرت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان، "نوقشت آخر التطورات في سورية خلال اجتماع مع الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في سورية مع الوزير محمد جواد ظريف".وأعلنت عن استعداد إيران للتوسط بين نظام الأسد وتركيا لتسوية الخلافات بين الطرفين.