الأربعاء 18 يونيو 2025
35°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

قوات الأسد تصعّد في إدلب والمعارضة ترد بهجوم مضاد

Time
الخميس 02 يناير 2020
View
5
السياسة
دمشق - وكالات: صعّد النظام السوري حملته على المدنيين في إدلب، رغم كل الاستنكارات، خصوصاً بعد القصف الصاروخي الذي أصاب مدرسة في المحافظة وقتل تسعة مدنيين على الأقل، بينهم خمسة أطفال.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان، أن قوات النظام وحليفتها روسيا كثفت غاراتها على إدلب، بالإضافة إلى قصف صاروخي.
في المقابل، بدأت فصائل المعارضة أمس، هجوماً عنيفاً، في مناطق تقدمت إليها قوات النظام أخيراً، بريف إدلب الجنوبي. وتدور اشتباكات عنيفة بين الطرفين على محوري التح وجرجناز، وسط قصف مكثف وعنيف تنفذه الفصائل منذ الصباح، في محاولة منها لمعاودة التقدم في المنطقة واسترجاع البلدة والقرية.
في غضون ذلك، فجرت وحدة من جيش النظام أمس، عربة مفخخة مع انتحاري بداخلها أثناء محاولتها الوصول إلى المواقع المتقدمة للجيش على محور بلدة التح بريف ادلب الجنوب الشرقي.
في سياق آخر، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس، إن نحو 250 ألف شخص يفرون حالياً من إدلب باتجاه تركيا، مضيفاً أن أنقرة تحاول منعهم من عبور حدودها، فيما أفادت مصادر سورية أمس، بدخول رتل عسكري جديد للقوات التركية من معبر كفرلوسين عند الحدود السورية مع لواء إسكندرون شمال إدلب.
وقالت المصادر إن الرتل يتألف الرتل من عربات عسكرية مصفحة، وسيارات محملة بالمساعدات اللوجستية، حيث توجه نحو نقاط المراقبة المنتشرة، في مناطق "خفض التصعيد".
وفي دير الزور، قتل عدد من مقاتلي "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) إثر انفجار عبوة ناسفة بحاجز لهم في محافظة دير الزور، فيما وصلت 130 شاحنة محملة بمساعدات عسكرية من التحالف الدولي إلى "قسد".
من جهة أخرى، منعت الشرطة الروسية أخيراً، عناصر من قوات النظام في الفرقة الرابعة، التي يرأسها شقيق رئيس النظام ماهر الأسد، من التمركز في محيط بلدة دوما الواقعة بريف دمشق.
وقالت مصادر مطلعة إن "عناصر الفرقة الرابعة كانوا يسعون لإنشاء نقطة عسكرية في دوما، بعدما استولوا على مستودعات تجارية، لكن الشرطة الروسية منعتهم من ذلك وطردتهم".
من جهتهم، قال شهود عيان من سكان بلدة معضمية الشام بريف العاصمة الغربي، إن "عناصر أمنية يدهمون المنازل في المنطقة بالتزامن مع تشديد أمني على حواجزهم في مداخل البلدة، ويدققون في هويات المارة".
وأضافوا إن "العشرات من سكان تلك المنطقة اعتقلوا، وبينهم عناصر من المعارضة التي عقدت في وقتٍ سابق تسوية مع حكومة الأسد".
إلى ذلك، توالت سلسلة الكشف عن وجوه "داعشية" باتت ضمن صفوف الفصائل الموالية لتركيا في سورية، أحدثها ما برز من معلومات جديدة بشأن شخص يدعى (ن ص ح)، من أبناء مدينة الميادين، بايع "داعش" في العام 2014، وتم نقله ضمن صفوف التنظيم إلى منطقة الأنبار بالعراق.
ونقل "المرصد" عن مصادر وصفها بالموثوقة قولها، إن هذا الشخص قدم طلباً إلى قادته في "داعش" لنقله إلى دير الزور، وتمت الموافقة على نقله و فرزه إلى جبهة مطار دير الزور في العام 2017، لكن بعد خفض التنظيم رواتب عناصره إلى 50 دولاراً، هرب إلى منطقة الباب بالتنسيق مع نجل خالته، القيادي بفصيل "أحرار الشرقية"، الموالي لتركيا، حيث انضم إلى ذلك الفصيل وشارك في الهجوم التركي في شمال شرق سورية، وهو مقيم حالياً بمدينة عفرين.
وكان المرصد أطلق حملة للكشف عن عناصر "داعش" السابقين الذين انضموا إلى صفوف الفصائل الموالية لتركيا، حيث حصل على معلومات عن عشرات العناصر الذين سبق أن كانوا أعضاء في "داعش"، قبل أن يهربوا من مناطق سيطرة التنظيم أو يتركوه بعد هزيمته، من أجل الانضمام إلى الفصائل الموالية لتركيا.
آخر الأخبار