قوات سعودية تصل إلى مطار عدن بدلاً عن "الإماراتية"

عدن - وكالات: وصلت تعزيزات عسكرية سعودية، إلى العاصمة اليمنية الموقتة عدن.
وقال مصدر يمني أمس، إن عشرات من الجنود السعوديين وصلوا ليل أول من أمس، على متن طائرة نقل عسكرية إلى مطار عدن الدولي.
وأضاف إنه من المقرر وصول تعزيزات سعودية إضافية إلى عدن للانتشار، بدلاً عن القوات الإماراتية التي انسحبت أخيراً، مشيراً إلى أن القوات السعودية ستتخذ من معسكر التحالف العربي في مديرية البريقة غرب عدن، وقاعدة العند الجوية في محافظة لحج مقراً لها.
من ناحية ثانية، أكد وزير الخارجية اليمني الحضرمي أمس، أن طريق الحل للأزمة في اليمن هو منع التدخلات الإيرانية في الشؤون اليمنية وليس التحاور والتهاون مع طهران.
على صعيد آخر، أعلنت الأمم المتحدة أمس، أن أطراف الصراع في اليمن أقاموا نقاطاً مشتركة لمراقبة وقف إطلاق النار في مدينة الحديدة، في أحدث خطوة ضمن جهود الأمم المتحدة لتثبيت الهدنة بالمدينة.
ورحب رئيس بعثة الأمم المتحدة الجنرال أبهيجيت جوها باقامة نقاط المراقبة الأربع التي تهدف إلى "تسهيل خفض مباشر للتصعيد بين طرفي الحرب"، داعياً الأطراف اليمنية كافة للحد من التصريحات والعمل لدعم جهود تثبيت وقف إطلاق النار في الحُديدة. من جانبه، أشاد المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث في تغريدة على حسابه بموقع "تويتر"، أمس، بنشر نقاط مراقبة لوقف إطلاق النار في الحديدة، معتبراً أن من شأن هذه الخطوة أن تعزز التهدئة في مناطق التوتر.
ميدانياً، لقي عدد من الحوثيين مصرعهم أول من أمس، بنيران الجيش اليمني في محافظة حجة، أثناء محاولة تسللهم إلى مواقع الجيش في المحافظة. وفي صعدة، قتل ستة من الانقلابيين وأصيب عشرة آخرون في في قصف لمدفعية الجيش بجبهة رازح.
وكشفت مصادر عسكرية أن قائد عمليات "لوء الصماد 2" الحوثي حمزة الشعباني، كان من ضمن من قتل مع عشرات من عناصر الحوثيين خلال مواجهات مع الجيش في جبهة الملاحيط بمديرية الظاهر جنوب غرب صعدة.
إلى ذلك، سيرت دولة الإمارات ممثلة في هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أمس، قافلة مساعدات غذائية جديدة إلى مديرية التحيتا
بمحافظة الحديدة، ضمن برنامجها المتواصل لإغاثة غير القادرين على امتداد الساحل الغربي، شملت سلالًا غذائية استفاد منها نحو ألف أسرة.