السبت 21 سبتمبر 2024
34°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
قولوها للفلسطينيين
play icon
كل الآراء

قولوها للفلسطينيين

Time
الثلاثاء 10 أكتوبر 2023
View
389
د. حمود الحطاب

شفافيات

شهد العالم أجمع الغضبة الكبيرة للأقصى، وانتفاضة الاقصى، في يوم ما كان ابيض للكيان الصهيوني الذي استيقظ مذهولا على صرخات الموت، لمئات المحتلين الغاصبين لفلسطين ومقدسات المسلمين.
هجوم نوعي عاصف تشنه الكتائب الفلسطينية في قلب الكيان الصهيوني المحتل، وتحتل شوارع المستوطنات، وتتجول فيها بمنتهى الحرية.
حرائق وخراب ودمار يصيب المستعمرات الصهيونية، وبشكل عاصف لم تعهده ادارة الكيان الصهيوني.
وهجمات بآلاف الصواريخ والمسيرات والطائرات الشراعية وغيرها تزلزل الغطرسة الصهيونية، وتجعلها تزحف زحفا الى المخابىء والملاجىء طلبا للنجاة… والاتي اشد.
هجمات مقتدرة، وبعزيمة الرجال تقول: إن الشعب الفلسطيني عرف طريقه لتحرير بلاده، وهو الاعتماد على الله وحده، فليست الدول العربية الظهر الحامي للفلسطينيين في تحرير وطنهم… وطن المقدسات الاسلامية… وطن الاقصى ثالث الحرمين وأولى القبلتين، ومسرى محمد الرسول الأمين.
وليست ايران هي السند الذي يعول عليه في تغطية ظهر الفلسطينيين، ولا غيرها من الفزاعات المصنوعة من الخرق البالية؛ فليس هناك ناصر لهم غير الله، وبإعدادهم العدة التي أمرهم الله بها "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم"، "كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله والله مع الصابرين".
إن التحول الستراتيجي العسكري في الادارة العسكرية للمواجهة الحربية القتالية بين كتائب الفلسطينيين والكيان الصهيوني قد اذهلت العالم.
وأذهل العالم اخلاص، وفدائية، وشجاعة العنصر الفلسطيني، وقوة ارادته، واقتداره، وقدرته على دراسة تاريخه القتالي، واشتقاق الخطط من خبرات وتجارب الماضي القتالي للعدو، قد اذهل العالم ايضا. وقالت الانتصارات الفلسطينية المبهرة ضد الكيان الصهيوني: إن مستقبل بقاء الكيان الصهيوني في فلسطين قد بات يعد بقاءه تنازليا في هذه الارض المباركة.
الصهاينة يحملون وثائق سفر مواطنهم الاصلية، وعليهم ان يغادروا فورا، او يتحملوا القادم، وهو الهزيمة الكبرى لهذا قولوها للفلسطينيين باللهجة الفلسطينية: "والله انتوا زلم وبس".

كاتب كويتي

د. حمود الحطاب

[email protected]

آخر الأخبار