كأس العرب بين الجزائر وتونس... غداً

يلتقي منتخب الجزائر نظيره التونسي وجها لوجه في نهائي النسخة المونديالية لكأس العرب غدا السبت، على ستاد البيت بالدوحة، فيما يلتقي منتخب قطر مع مصر في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع.
وجاء تأهل الجزائر إلى النهائي عقب فوزه بهدفين مقابل هدف على قطر المضيفة للبطولة، أول من أمس، وسجل المدافع الجزائري جمال بن العمري الهدف الأول في الدقيقة 59 قبل أن يدرك محمد مونتاري التعادل لقطر في الدقيقة السابعة من الوقت القاتل، لكن يوسف بلايلي نثر الفرح في صفوف الجزائريين بعد تسجيله هدف الفوز في الدقيقة 15 من الوقت الضائع.
وفي المباراة التي سبقتها، وبهدف عكسي قاتل في الرمق الأخير لقائد مصر عمرو السولية عن طريق الخطأ في مرماه بالدقيقة (90+5)، بلغ منتخب تونس النهائي، على إستاد 974 المونديالي.
وهذه المرة الأولى التي تبلغ فيها تونس المباراة النهائية، إذ أحرزت لقب النسخة الأولى عندما كانت بنظام دور المجموعات، ثم شاركت مرة ثانية في 1988.
وأبدى مجيد بوقرة مدرب المنتخب الجزائري ارتياحه بعد التأهل لنهائي كأس العرب. وقال في المؤتمر الصحافي عقب المباراة: سعادتنا كبيرة بالوصول للنهائي خاصة أن المباراة أمام المنتخب القطري كانت كبيرة وصعبة للغاية.
وأضاف: كنا نعلم مدى الصعوبات التي سنواجها على مختلف المستويات ومنها الجانب البدني، لكننا نجحنا في الفوز قبل الذهاب للوقت الإضافي وعلينا التركيز الآن في المباراة النهائية أمام منتخب تونس.
في المقابل، أبدى الإسباني فيليكس سانشيز، مدرب منتخب قطر، حزنه بعد الخسارة على يد الجزائر، والفشل في بلوغ نهائي كأس العرب. وقال سانشيز في تصريحات عقب اللقاء "أشعر بخيبة أمل بسبب الهدف الثاني الذي أحرزه الخصم".
غضب كيروش
من جهته، شن مدرب منتخب مصر البرتغالي كارلوس كيروش هجوماً لاذعاً على الحكم الإيراني: "فاز الفريق الأكثر حظاً. حصلنا على فرص، ولكن لا أريد التعليق على هذا الحكم كي لا أنهي مسيرتي هنا. آمل في أن يقيّم (فيفا) كيف لهذا الحكم أن يعرّض فريقي لضرر نفسي بعد احتساب ركلة جزاء، بقرار كل من كان في الملعب أدرك أنها ليست ركلة جزاء".
بدوره، قال منذر الكبيّر مدرب تونس: "تحدى اللاعبون الظروف الصعبة وأظهروا معدنهم. فرضنا أسلوبنا ولعبنا بإيمان التسجيل. تقريباً 20 كرة ثابتة. هذا الفوز الثاني عشر لنا هذا العام".