كتب - هاني سلامه:يتجدد الصراع الكلاسيكي بين الغريمين الكويت حامل اللقب والقادسية الأكثر تتويجا بـ 9 ألقاب، عندما يتواجهان اليوم في نهائي النسخة 28 من كأس ولي العهد لكرة القدم. الفريقان الأكثر تتويجا بالالقاب المحلية في العقدين الماضيين، يدخلان النهائي العاشر بينهما، القادسية فاز 6 مرات مقابل 3 الكويت، بدافع بسط النفوذ على الساحة المحلية والظفر بأول ألقاب الموسم الكبرى، قبل الدخول في معترك الدوري الممتاز الذي سينطلق 21 يناير الجاري. القادسية المنتشي بصدارة دوري التصنيف، الذي أقيم مطلع الموسم بصورة استثنائية، يمني النفس بمعانقة لقب بطولته المفضلة التي توج بها للمرة الأخيرة في 2017-2018، وتعزيز صدارته لسجل الشرف باللقب العاشر والابتعاد بالتالي بفارق لقبين عن منافسه اليوم.في المقابل، يبحث العميد عن عدة أرقام مميزة في حال تتويجه بالكأس، أولها التساوي مع القادسية في صدارة الأكثر تتويجا بـ 9 ألقاب، والتقدم خطوة اضافية في طريق الوصول لزعامة الالقاب المحلية، يفصله حاليا عن الاصفر 4 القاب على مستوى، "كأس الأمير، كأس ولي العهد والدوري الممتاز"، بخلاف الاحتفاظ بالكأس للموسم الثالث على التوالي، وتكرار انجاز القادسية الذي تحقق في الفترة من 2003 حتى 2006. مشوار الفريقين بعيدا عن دوافع التتويج، يدخل القادسية النهائي، بسجل مثالي، حيث حقق ثلاثة انتصارات على الصليبخات بخماسية نظيفة، والعربي بهدف نظيف في لقاء الدربي بربع النهائي، ثم على التضامن في نصف النهائي بهدفين، ليصبح الاقوى هجوما بـ 8 أهداف،نصفها من ركلات جزاء، والاقوى دفاعا دون أن تستقبل شباكه اي هدف. بينما، استهل الكويت مشواره من ربع النهائي بتغلبه على الساحل بهدفين دون رد، قبل أن يجتاز عقبة برقان بثنائية مماثلة في نصف النهائي، ليعبر الى المحطة الختامية بشباك نظيفة.أسلحة وخيارات متنوعة يتميز كلا الفريقين بتنوع الأسلحة والخيارات الهجومية للوصول الى المرمى، ففي القادسية يعول المدرب الاسباني بابلو فرانكو على حيوية الأطراف، عبر الأردني عدي الصيفي من اليمين، ويساعده عيد الرشيدي، والالباني لورانس تراشي واحمد الظفيري من اليسار، ويبرز بدر المطوع كمحطة ربط مهمة بين الوسط وقلب الهجوم الذي يشغله دائما البرازيلي لوكاس غاتوشو. في الجهة المقابلة، يعول محمد عبدالله مدرب العميد، على ثنائي "قلب الهجوم" الايفواري جمعه سعيد والتونسي أحمد عكايشي، لخلخلة الدفاع من العمق، بينما ستساهم عودة أحمد الزنكي للتشكيل الأساسي في تعزيز خطورة الفريق من على الأطراف الى جانب فيصل زايد الذي صنع 3 اهداف لزملائه بالنسخة الحالية، بينما يلعب "القادمون من الخلف" فهد الهاجري وطلال فاضل، دورا مهما في تنوع خيارات التهديف، حيث سجل الثنائي 3 من أصل 4 أهداف للعميد بالنسخة الحالية.صفوف شبه مكتملةتبدو صفوف الفريقين شبه مكتملة، ففي القادسية تنحصر الغيابات في فهد الانصاري لاحترافه بالوكرة القطري، والمهاجم النيجيري دانييل سيسوجو للاصابة، بينما يعود رضا هاني للعب الى جوار سلطان العنزي في عمق الوسط، بعد انتهاء ايقافه لمباراة واحدة، في حين اكتملت القوى الهجومية الضاربة للعميد بتعافي يوسف ناصر من الاصابة ودخوله التدريبات، لكنه سيبقى على مقاعد البدلاء لاعتماد عبدالله على عكايشي كمهاجم صريح، في حين يستمر غياب سامي الصانع للاصابة.

الظفيري والفاضل في صراع استثنائي لامتلاك الوسط
السهلي: تسهيلات للإعلاميينصرح رئيس اللجنة الاعلامية باتحاد كرة القدم سطام السهلي بأن البطاقات الموسمية الصادرة لوسائل الاعلام من الاتحاد في بداية الموسم الحالي ستمكنهم من حضور مباراة نهائي كأس ولي العهد المقررة اليوم على ستاد جابر الأحمد الدولي.وأوضح السهلي أن دخول الاعلاميين سيكون من البوابة رقم (10) وفق الاجراءات والاشتراطات الصحية الوقائية.
ولي العهد يشمل برعايته النهائييشمل سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد حفظه الله برعايته المباراة النهائية التي تقام على كأس سموه بين فريقي الكويت والقادسية.وقد أناب سموه وزير الاعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري لحضور المباراة النهائية في الساعة السابعة مساء اليوم على ستاد جابر الاحمد الدولي.