كادر للمراقبين الكويتيين في الجمعيات التعاونية

ضاحية المطور العقاري بجنوب سعد العبد الله للتخصيص

رائد يوسف

مع اقتراب موعد انطلاق دور الانعقاد الثاني لمجلس الامة في 31 الجاري، تزداد الفجوة بين السلطتين اتساعا على وقع ممارسة اعضاء المجلس لدوريهما الرقابي والتشريعي.
فعلى الصعيد الرقابي، اعتبر رئيس لجنة البيئة النائب حمد المطر منطقة جليب الشيوخ "كارثة بيئية وأمنية"، تستوجب تحريك الأدوات الدستورية إذا لم تجد الحكومة حلولا جذرية لها.
وطالب المطر -في ختام جولة تفقدية للجنة في المنطقة امس- رئيس الحكومة والوزراء بالنزول إلى المنطقة من أبراجهم العاجية وتحريك برنامج عمل الحكومة. واكد أن المنطقة تفتقد لأبسط قواعد حقوق الإنسان، مضيفا: "خافوا الله في ساكني المنطقة".
من جانبه، انتقد عضو اللجنة النائب فايز الجمهور الأوضاع الصحية والأمنية في المنطقة، مؤكدا أن المواطنين والمقيمين معرضون للأوبئة والأمراض والخطر بسبب انعدام الأمن والتدهور البيئي الموجود فيها.
وقال: إن المنطقة "دولة داخل دولة ووصمة عار في جبين الحكومة"، مؤكدا أهمية اتخاذ خطوات لتثمينها واستملاكها وحل هذه المعضلة بعيدا عن الحلول الترقيعية، معتبرا أن "ما يحصل في المنطقة كفيل بأن يسقط حكومة بأكملها".
وعلى الصعيد التشريعي، وافقت لجنة الشؤون الصحية على مساواة المراقبين الماليين والاداريين في الجمعيات التعاونية بنظرائهم في جهاز المراقبين الماليين من حيث الكادر الوظيفي والدرجات والامتيازات المالية، طبقا للاقتراح بقانون بتعديل الفقرة الثانية من المادة (14) من المرسوم بالقانون رقم (24) لسنة 1979 في شأن الجمعيات التعاونية، الذي اقر باجماع اصوات اعضاء اللجنة.
إلى ذلك، بشّر عضو لجنة شؤون الاسكان النائب فايز الجمهور منتظري الرعاية السكنية بموافقة مجلس ادارة مؤسسة الرعاية السكنية، وبتوجيه ودعم مباشر من وزير الدولة لشؤون الاسكان فالح الرقبة، بإلغاء الضاحية (2) المخصصة للمطور العقاري في منطقة جنوب سعد العبد الله، وتحويلها للتوزيع كأرض وقرض، لافتا الى ان مساحة الضاحية تشمل ما يقارب 1800 قسيمة ستوزع مع الطلبات الحالية.