السبت 12 يوليو 2025
42°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

كارثة "الإثيوبية"... الرحلة الأخيرة

Time
الاثنين 11 مارس 2019
View
5
السياسة
أديس أبابا- وكالات: غادروا مصر متجهين إلى كينيا في مهمة عمل، دون أن يعلموا أنها كانت الأخيرة في حياتهم، وسيعودون فقط إلى وطنهم في توابيت.
هذه الحقيقة المؤسفة تتعلق بـ6 مصريين كانوا على متن الطائرة الإثيوبية المنكوبة التي تحطمت، أول من أمس، قرب أديس أبابا، وقتل كل من كان على متنها، وعددهم 157 شخصا، هم 149 راكبا و8 من طاقم الطائرة، وكان من بين الضحايا إضافة إلى المصريين، عدد من العرب، بينهم مغربيان، وسعودي، وسوداني، وصومالي، ويمني.
وقال سفير مصر لدى أديس أبابا، أسامة عبدالخالق، في مداخلة تلفزيونية، إن الضحايا المصريين هم 3 رجال و3 نساء، بحسب المعلومات التي نقلها الجانب الإثيوبي.
وأضاف أن السفارة شكلت غرفة عمليات إثر توارد معلومات أولية عـن وجود ضحايا مصريين بين قتلى الطائرة المنكوبة، مشيرا إلى أن هناك إجراءات ستتخذها السلطات الإثيوبية تشمل استدعاء خبراء دوليين، والتحقق من جثث الضحايا قبل نقلها إلى بلادها.
وشاءت الأقدار أن الضحايا الستة كان من بينهم 3 باحثين، رجلين وامرأة.
ومن بين هؤلاء، كان الدكتور أشرف تركي، الذي يعمل رئيسا لقسم في معهد وقاية النباتات التابعة لمركز البحوث الزراعية الخاص بوزارة الزراعة.
ومن بين الضحايا أيضا، الباحثان في مركز بحوث الصحراء، دعاء عاطف عبدالسلام، وعبدالحميد فراج.
من جهة أخرى، كشف مستشار وزير البيئة والتنمية المستدامة في موريتانيا، محمد يحي ولد لفضل، أنه رفض مرور وزير البيئة الموريتاني أميدي كامارا عبر العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، حيث كان مفترض أن يستقل الطائرة الإثيوبية المنكوبة.
وقال المستشار "استقبلت في مطار جومو كنياتا في نيروبي كينيا، وزير البيئة و التنمية المستديمة آميدي كامارا حيث وصل للمشاركة في مؤتمر للأمم المتحدة".
وأضاف ولد لفضل أن رفضه لمرور الوزير عبر أديس أبابا واختياره للخط عبر دكار و أبيدجان موفقا، للأسف لم يكن هناك ناجون من تحطم رحلة الأثيوبية من أديس أبابا نيروبي هذا الصباح. 157 من الركاب من 33 جنسية مختلفة.
آخر الأخبار