كارثة السيول تطيح بوزيري السياحة والتعليم في الحكومة الأردنية

عمان - وكالات: قدم وزير التربية والتعليم الأردني عزمي محافظة، ووزيرة السياحة والآثار لينا عناب، أمس، استقالتيهما بعد أسبوع على مصرع 21 شخصا غالبيتهم تلامذة كانوا في رحلة مدرسية وجرفتهم سيول تسببت بها أمطار غزيرة في منطقة البحر الميت غرب الأردن.
وقال مصدر حكومي، إن "رئيس الوزراء عمر الرزاز اجتمع مع محافظة وعناب صباحا، وقدما استقالتهما في نهاية الاجتماع". وقالت عناب في تغريدة عبر موقع "تويتر" إنه "في ظل المناخ السياسي العام والحالة المؤلمة التي مر ويمر بها وطننا الحبيب وضعت استقالتي من منصبي في الحكومة الموقرة بين يدي دولة رئيس الوزراء لاتخاذ ما يراه مناسبا".
من ناحية ثانية، كان مضمون محادثات السلطان قابوس بن سعيد مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو الجمعة الماضي، على رأس أجندة محادثات وزير الشؤون الخارجية العماني يوسف بن علوي في عمّان ورام الله.
وأجرى وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي أول من أمس، محادثات مع بن علوي، الذي زار الأردن، آتيا من رام الله، حيث التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
واستعرض الوزيران المستجدات المرتبطة بالقضية الفلسطينية، حيث أطلع بن علوي، الصفدي على التحركات العمانية في هذا السياق، والتي شملت المحادثات التي أجرتها عمان مع نتانياهو واللقاء الذي أجراه بن علوي مع عباس.
على صعيد آخر، حذرت مجلة " ناشيونال انترست" الأميركية من أن الأردن سيكون الدولة التالية التي سيعزز "داعش" تواجده فيها، مضيفة أنه رغم أن الأردن حليف للولايات المتحدة في منطقة محاربة "داعش"، فإن المملكة الهاشمية في خطر حقيقي.
وأوضحت أن الأردنيين يحتلون المرتبة الثالثة من حيث عدد المقاتلين الأجانب في "داعش"، حيث يبلغ عددهم نحو ثلاثة آلاف شخص.