القاهرة- محمد أبو العزم:حققت قاعدة جماهيرية لها في مصر والوطن العربي، بعد نجاحها في تجسيد شخصية "ثريا" بطلة مسلسل "عروس بيروت" الذي كان نقطة انطلاق جديدة لها في الدراما العربية، فانهالت عليها العروض للمشاركة في أعمال سينمائية وتلفزيونية مختلفة في مصر والوطن العربي، عن مشاركتها أحمد عز في فيلم "العارف"، كواليس مسلسل "عروس بيروت"، التقت "السياسة" الممثلة اللبنانية كارمن بصيبص، في هذا الحوار.
* نجاح "ثريا" فاق توقعاتي وتجمعني بها صفات مشتركة * أقدم الأكشن في فيلم "العارف" أمام أحمد عزمتى تعاقدت على المشاركة في فيلم "العارف- عودة يونس"؟منذ عام ونصف، اعجبت بفكرة الفيلم التي تتناول حرب التكنولوجيا في الوقت الراهن، قضية مختلفة عن قضايا الأفلام التي قدمتها عربيا خلال الفترة الماضية.ما تفاصيل الشخصية التي تجسدينها؟لن استطيع الحديث عن تفاصيل الشخصية لكنها ستكون مفاجأة للجمهور، اجسد شخصية فتاة سورية، اؤدي عددا من مشاهد الأكشن اعتبرها تحديا جديدا بالنسبة لي وتحمل مفاجآت مختلفة.كيف أتقنت اللهجة السورية؟اتحدث اللهجة السورية بطلاقة، قدمت مؤخرا فيلم "رحلة الشام"، لذلك لم تواجهني صعوبات في الحديث بها.ما كواليس مشاركتك في مسلسل "عروس بيروت"؟بمجرد أن عرضت علي الشركة المنتجة والمخرج إيمرة كاباكوسك المشاركة في المسلسل وافقت بدون تردد، لانني تحمست للعمل.ما الذي اعجبك في المسلسل؟تميز السيناريو كان السبب الرئيسي، خاصة أن القصة رومانسية، كذلك الشخصية التي أجسدها مختلفة تماما عن الشخصيات التي سبق وقدمتها، في أول لقاء بيني وبين فريق العمل اكدوا أن السبب في اختياري وجود صفات مشتركة بيني وبين الممثلة التركية اسلي أنفر التي قدمت شخصية "ثريا".كيف كانت ردود الأفعال حول شخصية "ثريا"؟حقق المسلسل صدى واسعا ونجاحا فاق توقعاتي، تعلق الجمهور بشخصية ثريا التي جسدتها، برهن علي نجاح النسخة العربية المأخوذة عن المسلسل التركي "عروس اسطنبول"، هذا النجاح جاء بعد مجهود كبير من كل فريق العمل الذي شارك في المسلسل.كيف كانت أجواء التصوير مع ظافر العابدين؟مبسوطة جدا بالتعاون معه، هو ممثل موهوب ومتميز، شخصية محترمة ومريحة في التعامل، استمتعت بالتعاون معه، كانت بيننا حالة من التفاهم في الكواليس، كنا نحضر للمشاهد معا قبل التصوير.كيف كان استعدادك لتجسيد شخصية "ثريا"؟اعتمدت على السيناريو وبروفات "الترابيزة" التي جمعتني بفريق العمل، استغرقت التحضيرات شهرا كاملا لتقمص طريقة كلامها، سلوكها، وتعاملها مع الاخرين.كيف استطعت العزف على الكمان والغناء في المسلسل؟تدربت كثيرا لأتمكن من العزف على الكمان، تحمست للغناء رغم أنني كنت مترددة ومتخوفة من رد فعل الجمهور، لكن فريق العمل حمسني على الغناء، الحمدلله صوتي نال إعجاب الجمهور.هل تفكرين في احتراف الغناء؟لا طبعا، أحب ان أكون مستمعة، اغني فقط في الأعمال التي أقدمها إذا تطلبت الشخصية ذلك، ما عدا ذلك لا أفكر في الغناء مطلقا.هل شاهدت شخصية "ثريا" في النسخة التركية؟
لم أشاهد حلقات المسلسل، شاهدت عددا من الفيديوهات، حرصت على أن اكون مختلفة بشكل كبير عن اداء الممثلة التركية.يرى البعض تشابها بين النسختين العربية والتركية؟بالطبع، من الطبيعي وجود تشابه خاصة أن الاحداث واحدة، بالتالي سيكون التشابه في الأحداث وليس في الأداء، لذلك حرصت على عدم مشاهدة النسخة التركية حتى لا أقع في فخ المقارنة، قدمت الشخصية من وجهة نظري.هل توجد صفات مشتركة بينك وبين ثريا؟بالتأكيد، توجد صفات مشتركة بيننا، خاصة أن ثريا شخصية تتسم بالقوة والبساطة في نفس الوقت وكذلك البراءة، لذلك فهي قريبة مني لأنني رومانسية.ما الذي اعجبك في شخصية ثريا بشكل عام؟شخصيتها القوية، بعدما فقدت والديها، عاشت مع خالتها، تحدت ظروف الحياة وصعوباتها، عملت منذ الصغر ما ساهم في اكتسابها القوة، واجهت ظروف الحياة بالعزف والغناء.هل واجهتك صعوبات في تجسيدها؟بالطبع، الشخصية كانت صعبة لأنها كانت ثرية دراميا ورومانسيا، كذلك المشاهد التي جمعتها بحماتها، اضافة الى طول فترة التصوير بين أكثر من دولة.ما معاييرك في اختيارك للشخصيات التي تقدمينها؟أبحث دائما عن الشخصيات المختلفة، لا أحبذ تكرار الشخصيات، اختار الشخصيات التي تضيف إلى رصيدي، ابحث عن الشخصية المركبة التي تحتاج إلى مجهود وتحد في تقمصها، فما يهمني في المقام الاول الشخصية، السيناريو، الإخراج، وفريق العمل، يجب أن تكتمل عناصر العمل لتساهم في نجاحه.متى نشاهدك على خشبة المسرح؟إذا وجدت النص المسرحي المناسب، ربما أفكر في خوض التجربة، لأن المسرح مجهد ويحتاج إلى وقت كبير، أنا أحب الدراما التلفزيونية والسينما بشكل أكبر.ما كواليس دخولك الدراما المصرية؟اعتز بمشاركتي في الدراما المصرية "هوليوود الشرق"، بدأت أولى خطواتي في الدراما المصرية بمسلسل "الجامعة" بترشيح من المخرج هاني خليفة، قدمت عددا من الأعمال المميزة، آخرها مسلسل "ليالي أوجيني" الذي حقق نجاحا جيدا، كذلك مسلسل "الزيبق"، ما زال الجمهور يسألني على الجزء الثاني منه ولا أعلم مصيره.ما موقفك من عمليات التجميل؟ليس لدى موقف محدد، أؤيدها إذا كانت من دون مبالغة.من الذي ينافسك؟المنافسة ليست في اهتمامي، دخلت التمثيل لانني أحب التمثيل، استمتع بممارستي له، لذلك اتعامل بشكل عادي، لا اضع المنافسة في حساباتي لاننى إنسانة عادية.من يدعمك؟بالتاكيد زوجي أكثر داعم لي في حياتي الفنية، أستمع إلى رأيه في الاعمال التي تعرض علي، كما انه متفهم لطبيعة سفري وعملي، تربطني به علاقة رومانسية قوية كللت في النهاية بالزواج، الحمدلله حياتنا الزوجية مستقرة وأسرته تحبني جدا وتدعمني، نتواجد مع بعض دائما.هل اتفقت على أعمال لدراما رمضان 2020؟يوجد الكثير من الاعمال معروضة علي، حتى الآن لم احسم قرار موافقتي على أي منها، أفكر كثيرا قبل اختيار أي شخصية أقدمها.