"كارونا"... كوميديا لبنانية تكسر الجمود السينمائي

بيروت ـ "السياسة":

كسر الفيلم السينمائي اللبناني "كارونا"، الذي أطلقته "غراند سينماز"، في مجمع ABC التجاري في ضبية بحضور أهل الفن والإعلام، الجمود في صناعة الأفلام المحلية نتيجة الأزمات المتراكمة.
الفيلم الذي يبدأ عرضه في صالات السينما ابتداء من اليوم، يتناول قصة عاشها معظم اللبنانيين نتيجة الاقفال العام والحجر الصحي للحد من انتشار جائحة "كورونا"، حيث تضطر عائلة لبنانية إلى مغادرة منزلها في المدينة بعد اصابة جارها بالفيروس للسكن في منزل الوالدين القديم في القرية، مع ما يرافقها من تفاصيل وأحداث شيّقة في قالب كوميدي خفيف وحبكة مميزة.
الفيلم من بطولة ندى أبو فرحات، عبودي ملاح، جوي حلاق، دانيال أبو شقرا، فرنسوا نعوم، أمل طالب وجاد بو كرم وإخراج شادي حنا وإنتاج BM Production.
وفي هذا الاطار، أشار المدير الإقليمي للتسويق والمبيعات لمجموعة شركة سليم رميا وشركاه و"غراند سينماز Grand Cinemas" أيزاك فهد، إلى انه بناء على طلب المشاهدين قررنا طرح فيلم سينمائي لبناني اليوم على أن يتبعه فيلم لبناني آخر قريبا.
وتوقع فهد أن يكون الاقبال جيدا على الفيلم، خصوصا انه لبناني، لما لدى الجمهور من رغبة ومزاج للخروج من الجو العام بالرغم من "كورونا" والأزمة الاقتصادية الكبيرة.
ونفى أن يكون هناك مخاطرة من طرح فيلم جديد في هذه الظروف، موضحا ان ما يمكن أن يكون ضد مصلحتنا هو التراجع في قيمة العملة وبالتالي تأثير سعر التذكرة، الذي بات لا يساوي شيئا بالدولار مما سيؤثر على الأرباح والاستثمار لكنه أفضل من لا شيء.