الخميس 03 أكتوبر 2024
35°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

كازاخستان تعلن نهاية استضافة مسار أستانا السوري بين تركيا وروسيا وإيران

Time
الأربعاء 21 يونيو 2023
View
10
السياسة
دمشق، أستانا، عواصم - وكالات: دعا نائب وزير الخارجية الكازاخستاني كانات توميش إلى اختتام المحادثات الثلاثية بمسار أستانا السوري، بقوله إن "هدفها قد تحقق"، معلنا بشكل غير متوقع الاجتماع العشرين في إطار أستانة باعتباره الاجتماع الأخير. واعتبر أن خروج سورية التدريجي من العزلة في المنطقة، يمكن اعتباره علامة على أن عملية أستانة قد تكون أكملت مهمتها، قائلا "مع الأخذ في الاعتبار عودة سورية إلى الجامعة العربية، نقترح الإعلان رسميا عن الاجتماع العشرين في إطار أستانة باعتباره الاجتماع الأخير".
ومن الواضح أن ذلك لم يكن ضمن خطة الأطراف الثلاثة الضامنة تركيا وروسيا وإيران، التي قالت في بيان مشترك بعد المحادثات إن الاجتماع المقبل سيعقد في وقت لاحق من هذا العام، وأشار مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سورية ألكسندر لافرنتيف إلى أن قرار كازاخستان بتأجيل الاجتماعات بشأن سورية من أستانا جاء كمفاجأة لروسيا وإيران وتركيا، لكنه قال إن صيغة أستانة ليست مرتبطة بمكان معين، وإنه سيتم تحديد ساحة جديدة لمواصلة الاجتماعات حول سورية، مضيفا أن المسار أكد فاعليته ونشكر كازاخستان على استضافتنا لنحو ست سنوات.
وبينما من غير الواضح الأسباب التي دفعت كازاخستان إلى الإعلان عن ضرورة إنهاء مسار المحادثات في أستانة، والموقف الروسي الذي اختصره لافرنتيف بعبارة "المفاجأة"، لم يصدر أي تعليق من الجانب التركي والإيراني ومن جانب النظام السوري بشأن تغيير مكان انعقاد الاجتماع.، وإن تم سيكون تغيرا جذريا لم يسبق وأن تم التطرق له خلال السنوات الست الماضية.
وأكد رئيس وفد المعارضة في محادثات أستانة أحمد طعمة أن جدول المسار وآليته لم يطرأ عليها أي تغيير في الجولة العشرين، وأن التغيير فقط يكمن في المكان الذي دعت إليه كازاخستان، قائلا "يبدو لي أنهم غير مرتاحين ويريدون التخلص من هذا الأمر، فيما بدا الانزعاج على الجانب الروسي"، مضيفا أن الدول الضامنة للمسار أكدوا أنهم سيعقدون اجتماعا قريبا في النصف الثاني من العام الحالي، على أن يتم تحديد المكان لاحقا.
وأكد البيان الختامي لاجتماع أستانة 20 مواصلة المحادثات المتعلقة بتطبيع العلاقات بين تركيا ونظام الأسد، كما أكد أهمية دفع العملية على أساس حسن النية وحسن الجوار من أجل مكافحة الإرهاب، واصفا المشاورات الرباعية بانها بنّاءة وتمت مناقشة التقدم المحرز في إعداد خارطة الطريق لاستعادة العلاقات بين تركيا وسورية، كما تحدث عن أهمية التنسيق مع عمل وزارات الدفاع والخدمات الخاصة في سورية وروسيا وإيران وتركيا ومواصلة الجهود بهذا الاتجاه.
وأكدت كل من روسيا وتركيا وإيران ضرورة دعم العودة الآمنة والكريمة والطوعية للاجئين والنازحين داخليا إلى أماكن إقامتهم في سورية وضمان حقهم في العودة والحق في الدعم، داعية المجتمع الدولي إلى تقديم المساعدة اللازمة للاجئين والنازحين السوريين، مؤكدة استعدادها لمواصلة التعاون مع جميع الأطراف، بما في ذلك مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمات الدولية المتخصصة.
على صعيد آخر، ارتفع عدد قتلى تفجير سيارة عسكرية بمدينة دير الزور إلى ستة، وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن سوريا منضويا بميليشيات إيران توفي متأثرا بجراحه التي أصيب بها يوم الإثنين الماضي، نتيجة انفجار تعرضت له سيارة بالقرب من حي البغيلية بالقسم الغربي من مدينة دير الزور الخاضعة لسيطرة قوات النظام والميليشيات الإيرانية، ليرتفع عدد قتلى الانفجار إلى ستة وثلاثة جرحى جميعهم سوريون.
آخر الأخبار