كاظمة والسالمية لمعانقة أغلى الكؤوس... اليوم

كتب - هاني سلامه:

يلتقي كاظمة والسالمية وجها لوجه للمرة الثانية في نهائي كأس الأمير بنسختها الـ 60 لكرة القدم، في الـ 7:10 مساء اليوم، على ستاد جابر الدولي بختام الموسم المحلي.
وينشد الفريقان استعادة بريق البطولات بعد غياب سنوات طويلة، حيث يمني "البرتقالي" النفس بالتتويج باللقب للمرة الثامنة، بعد أعوام 2011،97،96،94،89،83،81. فيما يطمح "السماوي" لتتويج ثالث بعد نسختي 92،2001، والأخيرة كانت على حساب السفير بهدفين لهدف في النهائي الوحيد الذي جمعهما بالبطولة.
ويعد الطرفان من الوجوه المألوفة في "مشاهد الختام" حيث بلغ كاظمة النهائي 17 مرة من قبل، آخرها في 2017 عندما خسر أمام الكويت 2-4، مقابل 9 للسالمية، آخرها في نسخة 2015 حيث خسر اللقب أمام القادسية بهدف نظيف.
وفي طريقهما نحو النهائي، اجتاز كاظمة عقبة القادسية في الدور التمهيدي 1- صفر، ثم "الكويت" حامل اللقب بنفس النتيجة في ربع النهائي، قبل أن ينهي مغامرة الفحيحيل بالثلاثة في نصف النهائي، فيما، تغلب السالمية على كل من الساحل، العربي والنصر بنتيجة واحدة 2-1 على الترتيب.

أوجه التشابه
وتتشابه ظروف الفريقين كثيرا هذا الموسم، حيث تبادلا الفوز في المباراتين اللتين جمعتهما بالدوري الممتاز بواقع 3-1 لكاظمة في القسم الأول، و4-2 للسالمية بالقسم الثاني. كما يبحث كلاهما عن اللقب الأوحد هذا الموسم، اذ حلا في المركزين الثاني والرابع على الترتيب بالدوري الممتاز، كما ودع "البرتقالي" كأس ولي العهد من الدور التمهيدي في الوقت الذي حل فيه "السماوي" بالمركز الثالث.
وتشمل أوجه التشابه أيضا "دكة" الفريقين فكلا المدربين سواء محمد إبراهيم "السالمية" أو الصربي زلكو ماركوف "كاظمة" يبحث عن اللقب الأول، بعدما تسلما المهمة في ظروف استثنائية. حيث جاء إبراهيم بديلا للتونسي حاتم المؤدب بداية من الجولة الثانية بالدوري الممتاز، بينما تسلم ماركوف القيادة في منتصف الموسم خلفا للبوسني داركو نستروفيتش.
صفوف مكتملة
يدخل الطرفان المباراة بصفوف شبه مكتملة، ففي كاظمة تنحصر الغيابات في دينامو الوسط رضا هاني للاصابة، ما فتح الباب أمام إشراك عبدالله الفهد إلى جوار حمد حربي بوسط الملعب. وفي الجانب الهجومي يعول ماركوف على شبيب الخالدي هداف الدوري الممتاز وبندر بورسلي بخلاف الثنائي الأردني يوسف صيصا وأحمد العرسان، الذي سجل هدفين في البطولة. كما يراهن المدرب على صلابة الدفاع في ظل تواجد الفلسطيني ميشال ميلاد والجزائري عماد عزي والظهيرين محمد العازمي وعلي عتيق، ومن خلفهما الحارس المتألق حسين كنكوني صاحب الشباك النظيفة في البطولة.
في المقابل، سيواصل محمد إبراهيم رهانه على الركائز المحلية في السالمية التي يبرز منها المهاجم المتوهج نايف زويد صاحب ثنائية الفوز على النصر بنصف النهائي، ورباعي الوسط، مبارك الفنيني، فواز عايض، مهدي ودشتي ومحمد الهويدي الذي سيعود للتشكيل الأساسي بعد ان شارك كبديل أمام "العنابي". وفي الدفاع يبرز أيضا الثنائي بدر جمال وحمد القلاف. وعلى مستوى الأجانب، يراهن "السماوي" على المهاجم الايفواري جمعه سعيد الذي توج مع الفريق بآخر ألقابه كأس ولي العهد في 2016، إلى جانب قلبي الدفاع الغامبي سانج بيير والبرازيلي اليكس ليما، ومن خلفهما الحارس عبدالرحمن الفضلي الذي تولى المسؤولية لتعويض غياب أحمد عادي للاصابة.